(٨) ما يدل على آلته، نحو : ضربته عصاً.
(٩) (أي ـ وما) الاستفهاميتان، نحو : أي عيش تعيش؟ وما أكرمت ضيفك؟ (أي: أي إكرام أكرمت ضيفك).
(١٠) (أي ـ وما ـ ومهما) الشرطيات، نحو : أي سيرٍ تَسِرْ أسِر ـ وما تجلس أجلس ـ ومهما تقف أقف.
(١١) اسم الإشارة مشاراً به إلى المصدر، نحو : ضربته ذلك الضرب.
(١٢) لفظ: (كل ـ وبعض ـ وأي الكمالية) مضافات إلى المصادر نحو : لا تميلوا كل الميل ـ وسعيت بعض السعي ـ وقاتل أي قتال(١)
وينصب كل واحد مما ذكر على أنه نائبٌ عن المفعول المطلق.
ويعمل في المفعول المطلق أحد ثلاثة عوامل(٢):
الفعل التام المتصرف، نحو : اجتهدت اجتهاداً.
والصفة المشتقة منه الدالة على الحدوث نحو أخوك مجتهدٌ اجتهاداً عظيماً.
ومصدره بشرط أن يكون مماثلاً للمفعول المطلق لفظاً ومعنىً.
__________________
لم يقيد بحرف جر ونحوه: كالمفعول به والمفعول فيه والمفعول معه والمفعول لأجله.
(١) تسمى (أي) هذه بالكمالية لأنها تدل على معنى الكمال، فمعنى قولنا (زيد رجل أي رجل) أنه كامل في صفات الرجال، وهي لا تستعمل إلا مضافة وتطابق موصوفها في التذكير والتأنيث فقط، ولا تطابقه في غيرهما، واعلم أن لفظة (كل وبعض) ينوبان عن المصدر (المبين) فقط، ومنه نحو : ضربته يسير الضرب.
(٢) لا يجوز أن يكون عامل المفعول المطلق فعلاً جامداً أو ناقصاً فلا يقال (ما أحسن زيداً حسناً) ولا (كنت في المنزل كوناً) ولا يجوز أن يكون دالاً على الثبوت