والمضارع بأصل وضعه صالح للحال والاستقبال، ولا يتعين لأحدهما إلا بمعينات خاصة.
(مُعينات المضارع للحال)
١ ـ ما النافية نحو : وما تدري نفسٌ ماذا تكسب غداً.
٢ ـ وإنْ النافية نحو : وإن أريدُ إلا الإصلاح.
٣ ـ وليس النافية نحو : وليس لي أقول إلا الواقع.
٤ ـ ولام الابتداء نحو : إني ليَحزُنُني أن تذهبوا به.
٥ ـ والآن ونحوه نحو : أسافر الآن أو الساعة.
(معينات المضارع للاستقبال(١))
١ ـ السين نحو : سيعلم الذين ظلموا أي مُنقلبٍ ينقلبون.
٢ ـ وسوف نحو : سوف تندم على كسلك.
٣ ـ والنواصب نحو : لن ينجح الكسول.
٤ ـ والجوازم (ماعدا ـ لم ـ ولما) نحو : إن تسافر فالله يكلؤك برعايته.
٥ ـ ونونا التوكيد نحو : ليُسجننَّ وليكونا من الصاغرين.
٦ ـ وأداة الترجي نحو : لعلي أبلغُ قصدي.
واعلم أن المضارع يتعين للاستقبال متى تضمن طلباً نحو : يرحمك الله.
(انقلاب المضارع للماضي)
ينقلب الفعل المضارع إلى معنى الفعل الماضي بالأدوات الآتية:
__________________
(١) قد يراد بالمضارع الاستمرار فيشمل جميع الأزمان الثلاثة نحو : الأطفال