(أ) بلم الجازمة نحو : لم يقم بالواجب، وزرتك ولم تكن في الدار.
(ب) ولما الجازمة نحو : لما يُثمر البستان، وقطفت الثمرة ولما تنضج.
(ج) وربما نحو : رُبما تكره ما فيه الخيرُ لك.
وسُمي «مضارعاً» لمشابهته «الاسم» في الحركات والسكنات وعدد الحروف، وصلاحيته للحال والاستقبال ـ كيفهم وفاهم ـ وينصرُ وناصر «ولهذا أعِربَ الفعلُ المضارع» فإن دلت كلمةٌ على معنى المضارع ولم تقبل «لم» فهي:
ـ إما اسمٌ لوصفٍ: كراحل الآن أو غداً.
ـ وإما اسمٌ لفعل: كأوّه بمعنى أتوجعُ.
(جـ) فعل الأمر وعلاماته المختصة به:
الأمر ما يُطلب به حدوث شيء في الاستقبال نحو : اسمع وهات وتعال. وعلامته المختصة به: قبوله ياء المخاطبة مع دلالته على الطلب بنفسه نحو : احفظي(١) أو قبوله نون التوكيد مع دلالته على الطلب بصيغته نحو : اجتهدنّ.
فإن قبلت كلمةٌ «نون التوكيد» ولم تدل على الطلب بصيغته
فهي فعل مضارع نحو : ليُسجنن وليكونا (فقد دل الفعل المضارع على الطلب باللام).
__________________
يميلون إلى اللعب ـ أى في كل زمان.
(١) وبهذا سقط زعم أنّ هاب وتعال اسما فعلين للامر