٦ ـ الاستفهام بالحرف، نحو : وإن أدري أقريبٌ أم بعيدٌ ما توعدون، والاستفهام بالاسم، نحو : لتعلمنَّ أينا أشد عذاباً.
٧ ـ لو ، نحو : علمت لو أنني زُرتك لأكرمتني.
٨ ـ لعل، نحو : وإن أدري لعله فتنةٌ لكم.
(تنبيهات)
الأول: يجوز حذف المفعولين، أو أحدهما اختصاراً (لدليل) نحو : أين شُركائي الذين كنتم تزعمون (أي، تزعمونهم شركائي).
ونحو ، قول الشاعر:
بأي كتابِ أم بأيّةِ سُنةٍ |
|
ترى حبهم عاراً عليّ وتَحسِبُ |
أي، وتحسبه عاراً عليّ.
وكقول الشاعر:
ولقد نزلت فلا تظني غيرهُ |
|
مني بمنـزلة المحب المُكرِم |
أي، فلا تظني غيره واقعاً.
ويجوز حذفهما اقتصاراً (لغير دليل)، نحو : والله يعلم وأنتم لا تعلمون (أي يعلم الأشياء كائنةً، ويمتنع حذف أحدهما اقتصاراً) وتحكى الجملة الفعلية والإسمية بعد القول.
وقد يسد مسد مفعول (أفعال الرجحان واليقين) أنْ ـ أو ـ أنَّ ـ وصلتهما، نحو : أيحسبُ الناس أن يُتركوا سدى، ونحو :