الرابع: جارٌ مع مجرورٍ(١) ينوب عن الفاعل بعد حذفه بشرط أن يكون مختصاً بإضافة أو صفة نحو : نُظر في حاجتك، ونحو : تُكلم في أمر هامٍ لك اليوم.
وإذا كان المجرور مؤنثاً فلا تلحقُ فعله علامة التأنيث، فتقول «مُرَّ بهندٍ» لا «مُرَّتْ» لأنه لم يسند إليه صريحاً.
ويجوز تقديم المجرور على فعله باقياً على نيابته له، فتقول: (بهندٍ مُرَّ).
(أجب عن الأسئلة الآتية)
ما هو نائب الفاعل؟ وما الذي ينوب عن الفاعل بعد حذفه؟ ما هي أحكام نائب الفاعل؟ ما هي الأسباب التي تقضي بحذف الفاعل؟ متى يصح إنابة المصدر والظرف والمجرور بالحرف عن الفاعل؟ ما معنى كون الظرف والمصدر متصرفين مختصين؟
__________________
المجرمين أو بتحديد عدد نحو : نظر نظرة أو نظرتان ـ ويختص الظرف بالوصف نحو : صيم يوم كامل أو بالإضافة نحو : صيم يوم الخميس أو بالعلمية نحو : صيم رمضان.
(٢) يشترط عدم لزم الجار طريقة واحدة في الاستعمال(كمنذ ـ ورب ـ وحروف الاستثناء) لاختصاص الأول بالإيجاب، والثاني بالنكرة والثالث بالمستثنى ويشترط في المجرور
بالحرف حتى يصلح للنيابة عدم كونه مجروراً بحرف دال على التعليل، فإذا قلت (يُخاف من بأسك) يكون نائب الفاعل ضميراً مستتراً في «يخاف» عائداً إلى المصدر، ولا يكون المجرور نائب فاعل لأنه جر بحرف دال على التعليل.
واعلم أنه بالبحث في كتب اللغة وجدت أفعال تستعمل على صورة المبني للمجهول فمنها «جُنَّ» فلا، «بُهت» الذي كفر، «طُل» دمه أي أهدر، «أُولع» باللهو ، «عُني» بالمسألة
أي اعتنى بها، «زُهى» علينا أي تكبر «حُمّ ««زُكم ««وُعك»