(تطبيق ـ بيِّن أنواع نائب الفاعل)
يُصاب الفتى من عثرة بلسانه ـ يكرم المرء لآدابه ولا يُكرم لثيابه ـ إنما يُكرم المرء بأعماله ـ إن لم يكن موفوراً مالك فلتكن محمودةً أعمالك ـ قالت الحكماء: كل نعمة يُحسد عليها إلا التواضع ـ جُبل الناس على ذم زمانهم ـ لو كانت العقول تُناسبُ الأجسام للزمك أن تقول إن الفيل أعقل الحيوان ـ ولما أمكن الغلام أن يقود الجمال ـ لا تظلم كما لا تحب أن تُظلم ـ قد يُدرك باللبن ما لا يُدرك بالعُنف ـ أُسست الإسكندرية سنة ٣٣٢ قبل الميلاد والقاهرة أُسست سنة ٣٥٩ هجرية ـ لم يأتِ على (بابل) القرن الخامس إلا كانت قد هُدمت أسوارها ودُرست معالمها وعُفيت قصورها وهياكلها ـ السعيدُ من وُعظ بغيره ـ كفى بالمرء سعادةً أن يُوثق به في دُنياه ودينه.
__________________
«فُلج» ، «سُقط» في يده أي ندم «غُم» الهلال، «أُغمى على المريض» «أُمتقع» أو «أُنتقع» لونه «أُرهصت» الدابة أي أصيب حافرها و «سُلج» فؤاده ذهب خوفه وهدأ روعه.