الصفحه ٢٠ : أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ قَصْعَةٍ وَفِي كُلِّ قَصْعَةٍ
أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ لَوْنٍ مِنَ الطَّعَامِ لَوْ
الصفحه ٤٥ :
٩.
وضع الإصبع في الأذن : وهي من مستحبات
الأذان أيضاً؛ لقول الصادق عليهالسلام
: «السُّنَّةُ
أَنْ
الصفحه ٦٦ :
وَأَعِذْنِي مِنَ اَلْخُسْرَانِ بِدُخُولِ اَلنَّارِ وَحِرْمَانِ اَلْجَنَّةِ
بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ
الصفحه ٣٣ : : أنّ شَخصاً تَرايَا لِي ، مَا
رأيتُ صورَةً إلّا وهُو أحسَنُ مِنهَا.
فَقَالَ : يَا فَتى أظنُكَ تَتولى
الصفحه ٥٠ : المُنافِقينَ» (١).
وعن الصادق عليهالسلام : «مَنْ أذّنَ ثُمّ
سَجَدَ فَقَالَ فِي سُجُودِه : لا إلَه إلَّا
الصفحه ٦٩ : المُؤَذِّنِ جِنٌّ ولا إنسٌ ولا شَيءٌ إلاّ شَهِدَ لَهُ يَومَ القِيامَةِ»
(١).
روى جابر بن عبد الله الأنصاري
الصفحه ٤٤ : جَالِساً إِلَّا رَاكِبٌ أَوْ مَرِيضٌ»
(١) ؛ ولأنه أبلغ في
الإبلاغ.
٧.
الإرتفاع : بأن يقف المؤذن على
مرتفع
الصفحه ٦٢ : .
الخامس
: لو تصفحت كتب التاريخ والسير وأطلعت على الجزء اليسير من فضله وجهاده وبذله في
سبيل الله ولاعلا
الصفحه ٨٠ : أفضَلَ مِن هذِهِ ، فَتَفَرَّغوا
لِصَلاتِكُم قَبلَ النَّدامَةِ. وإذا قالَ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ
الصفحه ٧ :
بِسم الله الرحمن
الرحيم
المقدّمة
إنّ الأذانَ من السنن التي إعتمد
الإسلام عليها اعتماداً
الصفحه ٢٢ : ، يَركَعونَ بِرُكوعِهِ ويَسجُدونَ بِسُجودِهِ
ويُؤَمِّنونَ عَلى دُعائِهِ. يا أبا ذَرٍّ ، مَن أقامَ ولَم
الصفحه ٢٥ :
يَتَكَلَّمَ بِه ، سُئِلَ
فِإنْ كَانَ شَدِيدُ الوَجَعِ؟ قَالَ عليهالسلام
: لابُدَّ مِنْ أنْ
الصفحه ٤١ : إعلاماً بدخول الوقت. وتنقسم هذه الشرائط إلى واجب
وندب ، فالأول منها :
١.
الإسلام : فلا يجوز الصلاة بأذان
الصفحه ٥٩ :
أَحَدُكُمْ : لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، فَلْيَقُلْ عَلِيٌّ أَمِيرُ
الصفحه ٨٦ : مِنَ اللّه ِ عَلَيكَ لا شَكَّ فيها ،
فَأَحسِن صُحْبَةَ نِعمَةِ اللّهِ بِحَمدِ اللّهِ عَلَيها على كُلِّ