ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ).
[الإسم] الثامن والثلاثون وسبعمائة : انّه مراد ، في قوله تعالى : (ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ).
١٠٨٠ / ٩ ـ عليّ بن إبراهيم : عن أبيه ، عن عليّ بن مهزيار ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله تعالى : (أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ) ، قال : «الإمام (وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) كناية عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، ثمّ قال : (كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ) من ولاية عليّ عليهالسلام (اللهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ) كناية عن عليّ عليهالسلام (وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ) ، ثمّ قال : (فَلِذلِكَ فَادْعُ) يعني إلى ولاية عليّ أمير المؤمنين عليهالسلام ، (وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ) فيه (وَقُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللهُ مِنْ كِتابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللهُ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ) إلى قوله : (وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ»)(١).
١٠٨١ / ١٠ ـ محمّد بن يعقوب : عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن عبد الله بن إدريس ، عن محمّد بن سنان ، عن الرضا عليهالسلام ، في قول الله عزوجل : «(كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ) بولاية عليّ (ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ) يا محمّد من ولاية عليّ ، هكذا في الكتاب مخطوطة (٢)» (٣).
الإسم التاسع والثلاثون وسبعمائة : إنّه الميزان ، في قوله تعالى : (اللهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزانَ)(٤).
١٠٨٢ / ١١ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : الميزان : أمير المؤمنين عليهالسلام ، والدليل على ذلك قوله في سورة الرحمن : (وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ)(٥) [يعني
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٢٧٣.
(٢) في النسخة : محفوظ.
(٣) الكافي ١ : ٤١٨ / ٣٢.
(٤) الشورى ٤٢ : ١٧.
(٥) الرحمن ٥٥ : ٧.