اللهِ) الآية ، قال : «عرفوه ثمّ أنكروه» (١).
الإسم الرابع والثلاثون وثلاثمأة : إنّه من الشهداء على الأمّة ، في قوله تعالى : (وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً)(٢).
٥٩٥ / ٢٤ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : لكلّ زمان [وامّة] إمام ، تبعث كلّ أمّة مع إمامها (٣).
الإسم الخامس والثلاثون وثلاثمأة : إنّه سبيل الله ، في قوله تعالى : (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ)(٤).
٥٩٦ / ٢٥ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : كفروا بعد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وصدّوا عن أمير المؤمنين عليهالسلام (زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ بِما كانُوا يُفْسِدُونَ)(٥).
الإسم السادس والثلاثون وثلاثمأة : إنّه من الشهداء في الأمة ، في قوله تعالى : (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ)(٦).
٥٩٧ / ٢٦ ـ عليّ بن إبراهيم : يعني من الأئمّة (٧).
الإسم السابع والثلاثون وثلاثمأة : إنّه من الذين رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم شهيدا عليهم ، في قوله تعالى : (وَجِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ)(٨).
٥٩٨ / ٢٧ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : ثمّ قال لنبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : (وَجِئْنا بِكَ) يا محمّد
__________________
(١) تفسير العيّاشي ٢ : ٢٦٦ / ٥٥.
(٢) النحل ١٦ : ٨٤.
(٣) تفسير القمّي ١ : ٣٨٨.
(٤) النحل ١٦ : ٨٩.
(٥) تفسير القمّي ١ : ٣٨٨.
(٦) النحل ١٦ : ٨٩.
(٧) تفسير القمّي ١ : ٣٨٨.
(٨) النحل ١٦ : ٨٩.