٥٤٥ / ١٦ ـ ورواه العيّاشي : بإسناده عن حنّان بن سدير ، عنه عليهالسلام : «ونحن بقيّة تلك العترة» (١).
الإسم السادس عشر والثلاثمأة : إنّه من الذين ليقيموا الصلاة.
و [الإسم] السابع عشر والثلاثمأة : إنّه من الذين (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ)(٢).
و [الإسم] الثامن عشر والثلاثمأة : إنّه من الذين (وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ).
و [الإسم] التاسع عشر والثلاثمأة : إنّه من الشاكرين ، في قوله تعالى : (لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ).
٥٤٦ / ١٧ ـ محمّد بن إبراهيم ـ المعروف بابن أبي زينب ـ في كتاب (الغيبة) ، قال : حدّثنا محمّد بن عبد الله بن المعمر الطبراني بطبريّة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ـ وكان هذا الرجل من موالي يزيد بن معاوية ، ومن النّصّاب (٣) ـ قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا عليّ بن هاشم ؛ والحسين بن السّكن ، قالا : حدّثنا عبد الرزّاق بن همّام ، قال : أخبرني [أبي] ، عن ميناء مولى عبد الرحمن بن عوف ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري (٤) ، قال : وفد على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أهل اليمن ،
__________________
(١) تفسير العيّاشي ٢ : ٢٣٢ / ٣٦.
(٢) إبراهيم ١٤ : ٣٧.
(٣) في النسخة : يوالي يزيد بن معاوية ومن الثقات ، وهو تصحيف.
(٤) جابر بن عبد الله الخزرجي الأنصاري. من أجلّاء الصحابة صحب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وشهد معه بدرا وثماني عشر غزوة ، وشهد العقبة أيضا ، وبعده لازم الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ، وكان من السابقين الذين رجعوا إليه ، وكان من أصفياء أصحابه وشرطة خميسة ، وكان يدور في سكك المدينة ومجالسها ويردّد قول : «عليّ خير البشر فمن أبي فقد كفر» وكان يأمر الأنصار بتأديب أولادهم على حبّ الإمام عليهالسلام ، وقيل : شهد معه صفّين ، وبعد شهادة الإمام انحاز إلى