لصنم من دوني لا أجعله إماما أبدا ، ولا يصح أن يكون إماما.
قال إبراهيم : (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ* رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ)(١)».
قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «فانتهت الدعوة إليّ وإلى أخي عليّ ، لم يسجد أحد منّا لصنم قطّ ، فاتّخذني الله نبيّا وعليّا وصيّا» (٢).
٥٤٣ / ١٤ ـ وروى هذا الحديث من طريق المخالفين : الشافعي ابن المغازلي في كتاب (المناقب) بإسناده ، يرفعه إلى عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنا دعوة أبي إبراهيم عليهالسلام».
قلت : يا رسول الله ، وكيف صرت دعوة أبيك إبراهيم عليهالسلام؟
وساق الحديث السابق بعينه إلى قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «فانتهت الدعوة اليّ وإلى عليّ لم يسجد أحدنا لصنم قط ، فاتّخذني الله وليّا (٣) واتخذ عليّا وصيّا» (٤).
الإسم الخامس عشر والثلاثمأة : إنّه من ذرّيّة إبراهيم عليهالسلام ، في قوله تعالى : (رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي)(٥).
٥٤٤ / ١٥ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثني أبي ، عن حنّان ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : (رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي) الآية ، قال : «نحن والله بقيّة تلك العترة» (٦).
__________________
(١) إبراهيم ١٤ : ٣٥ ـ ٣٦.
(٢) أمالي الطوسي : ٣٧٨ / ٦٢.
(٣) في المصدر : لم نسجد أحد منّا.
(٤) مناقب ابن المغازلي : ٢٧٦ / ٣٢٢.
(٥) إبراهيم ١٤ : ٣٧.
(٦) تفسير القمّي ١ : ٣٧١.