آلَ
إِبْراهِيمَ الْكِتابَ) فهو النبوّة (وَالْحِكْمَةَ) فهم الحكماء من الأنبياء من الصفوة ، وأمّا الملك
العظيم ، فهم الأئمّة الهداة من الصفوة» .
٢٣١ / ٢١ ـ ابن
شهر آشوب : عن أبي الفتوح الرازيّ في (روض الجنان) بما ذكره أبو عبد الله
المرزبانيّ ، بإسناده عن الكلبيّ ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس ، في قوله تعالى : (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما
آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) نزلت في رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي عليّ عليهالسلام .
٢٣٢ / ٢٢ ـ [وعنه]
، قال : وحدّثني أبو عليّ الطبرسي في (مجمع البيان) : المراد بالناس النبيّ وآله.
وقال أبو جعفر عليهالسلام : «المراد بالفضل فيه النبوّة ، وفي عليّ الإمامة» .
٢٣٣ / ٢٣ ـ ومن
طريق المخالفين ، ما رواه ابن المغازليّ : يرفعه إلى محمّد بن عليّ الباقر عليهالسلام في قوله تعالى : (أَمْ يَحْسُدُونَ
النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ). قال : «نحن الناس ، والله» .
والروايات في
هذه الآية كثيرة ، ذكر منها طرف واف في كتاب البرهان.
الإسم
الخامس والخمسون ومائة : منهم من آمن به ، في قوله تعالى : (فَمِنْهُمْ مَنْ
آمَنَ بِهِ).
٢٣٤ / ٢٤ ـ
عليّ بن إبراهيم : يعني أمير المؤمنين عليهالسلام ، وهم سلمان وأبو ذرّ والمقداد وعمّار رضي الله عنهم (وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ) [وهم غاصبوا آل
__________________