وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً* إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ)(١)(جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً»)(٢).
٢٢٧ / ١٧ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن فضيل ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، في قول الله تعالى : (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ). قال : «نحن المحسودون» (٣).
٢٢٨ / ١٨ ـ وعنه : عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي الصبّاح ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ). فقال : «يا أبا الصبّاح ، نحن والله الناس المحسودون» (٤).
٢٢٩ / ١٩ ـ وعنه : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينه ، عن بريد العجلي ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قول الله تبارك وتعالى : (فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) ، قال : «جعل منهم الرسل والأنبياء والأئمّة ، فكيف يقرّون في آل إبراهيم وينكرونه في آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم»؟!
قال : قلت : (وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً؟) قال : «الملك العظيم أن جعل فيهم أئمّة ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، فهو الملك العظيم» (٥).
٢٣٠ / ٢٠ ـ العيّاشي : باسناده عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام : «(فقد آتينا
__________________
(١) نضجت : أي احترقت.
(٢) الكافي ١ : ٢٠٥ / ١.
(٣) الكافي ١ : ٢٠٦ / ٢.
(٤) الكافي ١ : ٢٠٦ / ٤.
(٥) الكافي ١ : ٢٠٦ / ٥.