أبدا ، وجه إمامهم كالشمس الطالعة ، ووجوه أصحابه كالقمر ليلة البدر وكأضواء نجم في السماء.
ثمّ قال : ألستم تشهدون على ذلك قالوا : نعم. قال : وأنا على ذلك من الشاهدين (١).
الإسم الثامن والثمانون : إنّه من خير أمة أخرجت للناس ، في قوله تعالى : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)(٢) الآية.
و [الإسم] التاسع والثمانون : (تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ).
و [الإسم] التسعون : (وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ).
و [الإسم] الحادي والتسعون : (وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ).
١٨١ / ٥٧ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن سنان ، قال : قرأت عند أبي عبد الله عليهالسلام : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) الآية ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام : «خير أمّة يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين ابني عليّ عليهمالسلام؟!».
فقال القارئ : جعلت فداك ، كيف نزلت؟ قال : «نزلت كنتم خير أئمّة أخرجت للناس ألا ترى مدح الله لهم (تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ)؟» (٣).
١٨٢ / ٥٨ ـ العيّاشي : بإسناده عن حمّاد بن عيسى ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «في قرائة عليّ عليهالسلام «كنتم خير أئمّة أخرجت للناس
__________________
(١) الخصال ٢ : ٤٥٧ / ٢.
(٢) آل عمران ٣ : ١١٠.
(٣) تفسير القمّي ١ : ١١٠.