الصفحه ٣٢٩ : كل جوهر فرد أنواعا
غير متناهية من الدلائل الدالة على القدرة والحكمة والرحمة ، وذلك لأن كل جوهر
فإنه
الصفحه ٣٣١ : على أن
العالم مخلوق بتدبير كامل وتقدير شامل وحكمة بالغة وقدرة غير متناهية ، والله
أعلم.
(مقالة مهمة
الصفحه ٣٣٥ : الوجود والقدرة والعلم والحكمة
، وهذا مما لم يوجد مطلقا ، لكن «الثنوية» يثبتون إلهين أحدهما حليم يفعل
الصفحه ٣٤١ :
السماوات والأرض في مدة متراخية ، فما الحكمة في تقييدها وضبطها بالأيام الستة.
(فنقول) : أما على مذهبنا
الصفحه ٣٤٢ : ، أما إذا أحدثت الأشياء على التعاقب والتواصل مع كونها مطابقة
للمصلحة والحكمة ، كان ذلك أقوى في الدلالة
الصفحه ٣٤٣ : أصناف المنافع وأنواع الخيرات ، ومن كان
له مرب موصوف بهذه الحكمة والقدرة والرحمة فكيف يليق أن يرجع إلى
الصفحه ٣٥٥ :
[الأنعام : الآية ٩٧]. إشارة إلى أن كل شيء من الأشياء المذكورة خلقه على
وفق الحكمة ، فعين تعالى
الصفحه ٣٧١ : غيره على هذا الوجه فإذا لا بد من
التأويل ، وهو أن ما مع ما بعده في حكم المصدر ، فيكون التقدير والسما
الصفحه ٣٧٤ : الذي
بناها ونفس والحكيم الباهر والحكمة الذي سواها.
(والثاني) : أن
ما تستعمل في موضع من كما في قوله
الصفحه ٣٨٠ : الحكمة البالغة والقدرة الباهرة.
(الثاني) : قرئ عن أيتها على التوحيد ، والمراد الجنس أي هم
متفطنون لما
الصفحه ٣٨١ : والتفريط ، وبالجملة العقول لا تقف
إلا على قليل من أسرار المخلوقات. فسبحان الخالق المدبر بالحكمة البالغة
الصفحه ٣٩٠ : ]. حكم بكونه غنيا على الإطلاق ، وذلك يوجب كونه غنيا عن
المكان والجهة.
(ورابعها) : أن فرعون لما طلب
الصفحه ٣٩٢ : ثل عرشه أي انتقض ملكه وفسد ، وإذا استقام له ملكه
واطرد أمره وحكمه قالوا استوى على عرشه واستقر على
الصفحه ٣٩٧ : والحكمة بأحوال الشمس والقمر والنجوم ،
وذكر هذه الأمور في أكثر السور وكررها وأعادها مرة بعد أخرى ، فلو لم
الصفحه ٣٩٨ : العلم العلوي والعالم السفلي على سبيل
التفصيل ، فيظهر له في كل نوع من أنواع هذا العالم حكمة بالغة وأسرار