الصفحه ٣٣٣ : هذه الوسائط فما الحكمة من خلقها بهذه الوسائط في هذه
المدة الطويلة؟ فالجواب : يفعل الله ما يشاء ويحكم
الصفحه ٣٤٥ : الأجزاء والأبعاض.
(وثانيها) : أن الجانب الذي صدق حكم العقل عليه بكونه متناهيا إما
أن يكون مساويا للجانب
الصفحه ٣٥١ : ،
وعلامات صحة أميت.
(وحادي
عشرها) : حكم الله
تعالى بهيئة يعترف بها كل عاقل ، قال تعالى : (وَلَئِنْ
الصفحه ٣٥٢ : على سبيل الإجمال على أن في وجود كل واحد
منها حكمة عالية ومنفعة شريفة ، وليس كل ما لا يحيط عقلنا به على
الصفحه ٣٩١ : مستقرّا على العرش لا يمكن جعله
دليلا على كماله في القدرة والحكمة ، وليس أيضا من صفات المدح والثناء ؛ لأنه
الصفحه ٤٠٣ :
تعالى : (إِنِ الْحُكْمُ
إِلَّا لِلَّهِ) [الأنعام : الآية ٥٧]. وقوله : (فَالْحُكْمُ لِلَّهِ
الصفحه ٤٠٧ : أراد ولا يعلل
شيء من أفعاله بشيء من الحكمة والمصالح ، وعلى هذا القول يسقط قول من يقول لم خلق
العالم في
الصفحه ٤٤١ : تعفناته وانتشر فساده في
الأرض ، ولفسدت تكونات الكائنات وتعطلت المولدات الثلاث ، وما ذلك إلا دليل حكمة
الصفحه ٣ : التفسير الذي به يرد التوحيد على الإنسان ، وهو موضوع
لمعرفة الحكمة والأديان ، وشرف العلوم بشرف موضوعاتها
الصفحه ١٦ : أولا الإنسان ، ثم
يفنيه ويجعل منه التراب ، ثم يذيبه فيجعل منه الماء ، لكن الحكمة اقتضت أن يكون
الناقص
الصفحه ٢٥ : السعال والعطاس والقيء وغير ذلك
، ومن الحكمة البديعة أن جعل الخالق تعالى لهذا العضو أعصابا مختلفة تضبط
الصفحه ٤٥ :
المشاهدة وإن لم نعلم منها الحكم بأن استحالة السوائل إلى الجوامد مضطرّة في كل
مادّة حيوانية ، إلا أنها نافعة
الصفحه ٥٨ : وغرائب حكمة لا يحيط بها وصف الواصفين ولا شرح الشارحين ، روى «العوفي» عن
ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال
الصفحه ٧٨ : تنسب في الحقيقة للجنين ، ولكن ما
قلناه فيما سبق كاف في الحكم على هذه الآراء والنظر فيها فيكفي أن يتذكر
الصفحه ١٠٣ : قضيبا ، ومع ذلك فقد يتحير الإنسان في الحكم أولا في بعض الأحوال ، فقد اتفق
أن شخصا كان فيه جميع الصفات