الصفحه ٤٥ :
المشاهدة وإن لم نعلم منها الحكم بأن استحالة السوائل إلى الجوامد مضطرّة في كل
مادّة حيوانية ، إلا أنها نافعة
الصفحه ٤٢ : وعولج ما بقي منه بالماء المقطر ثم صعد الماء المذكور ،
تحصلت منه خلاصة تحمر
الصفحه ٤٣ :
اللون الأزرق لعباد الشمس ، وهذه المادة تشبه خلاصة اللحم ؛ لأنها إذا سخنت
تفوح منها رائحة اللحم
الصفحه ٤٦ :
سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ) (١٢) [المؤمنون : الآية ١٢]. السلالة الخلاصة ؛ لأنها تسل من بين الكدر
فعالة ، وهو بنا
الصفحه ١٢٨ : أو من شق حصل فيه يبقى الخلاص ملتصقا
بالوجه الباطن للرحم ، ويحصل فيه ضخامة على حسب الزمن الذي مكثه
الصفحه ١٩٨ : ، وخلاصها عنها عين السعادة بخلاف المرض.
«المقالة الخامسة والثلاثون»
في قوله تعالى
: (وَكُلُوا
الصفحه ٢٤٥ : ، وخلاصة الأمر أن الأطعمة تستحيل إلى (كيموس)
يتجه في الأوعية اللبنية أي اللينفاوية إل الصهريج الصدري ومنه
الصفحه ٤٦٦ : الدنيا وشدائد التكاليف........................................... ٤٥
الرابع في كيفية خلاص الإنسان من
الصفحه ١٧٠ : ، وقبل القاضي البيضاوي هذا التأويل ، وقال : المراد منه
أن الله حكم بتزكيتها ، وسماها بذلك كما يقال في
الصفحه ١٦٠ : القوة الحاكمة
التي بها نقتدر على تمييز الخير من الشر من أفعالنا ، ومن المعلوم أن الحكم
المستقيم وهو ما
الصفحه ٦٣ : إلا بحسب أهميتها للأحشاء وعدم أهميتها لها ، وينبغي
ضرورة ، لأجل حصول هذا الحكم أن التأثير المدرك
الصفحه ١٥١ : خفيفا ،
فجعلها تعالى لأعضاء الهضم كخفير منبه لها إذ هو الملتزم بمعرفة الحكم على الأطعمة
التي نستعملها
الصفحه ٣٦٢ : حَلِيماً غَفُوراً) (٤١) [فاطر : الآية ٤١]. وهو سبحانه حكيم خبير خلق هذه الأشياء بالحكمة ،
والحكمة صفة ثابتة
الصفحه ٤١١ :
مقتضى الحكمة ، ويفعل ما يفعله المصيب في أفعاله الناظر في إدبار الأمور
وعواقبها فلا يدخل في الوجود
الصفحه ٤١٧ : من داعي الحكمة ، وهو أن تخصيص خلق العالم بهذا
المقدار أصلح للمكلفين ، وهذا بعيد لوجهين :
(أحدهما