تكون بوضعها العام شكلا نجميا ، والأرجل أي القرون اللحمية تخرج من هذه الثقوب.
وفي عدة أنواع يكون سطح هذه القشرة مملوأ شوكا حجريا جيريا متحركا يختلف غلظه ، وشكله ، وهذه الحيوانات تعيش في قاع البحار ، وتزحف على الصخور ويؤكل اللب الأحمر الجنوبي الموجود في باطن قشرة القنفذ خصوصا في البلاد الموضوعة على شواطئ البحر ، وهذا اللب مكون أغلبه من المبايض ، وأعضاء التناسل منفصلة على حيوانين في القنافذ البحرية ، ولا تختلف الخصيتان عن المبيصين في الهيئة.
(نجوم البحر) : تعرف بالشكل العام لجسمها الذي هو على هيئة نجم يختلف عدد فروعه وجلدها صلب ذو مقاومة ، ويوجد على السطح السفلي لكل فرع من فروعها ميزاب طولي مثقوب ثقوبا ، تخرج منها الأرجل ، وهذه الحيوانات تعيش في قاع البحار أو على الصخور.
(الرتبة الثانية الأبخرية البحرية):
إنما سميت بهذا الاسم ؛ لأن أغلبها يحدث تبخيرا عند امساكها باليد وقت خروجها من الماء ، وبنيتها أبسط من بنية حيوانات الرتبة المتقدمة ، وشكلها مختلف ففي أغلبها يكون الجسم على هيئة قرص شفاف هلامي جزآه العلوي والسفلي محدبان ، ويوجد في السفلي فتحة القناة الهضمية ، ويخرج من محيط القرص قرون بسيطة أو متفرعة بكيفيات مختلفة وبعضها له حويصلة تخدم لحفظه على سطح الماء ؛ ولذا قسمت هذه الحيوانات إلى بسيطة وذات حويصلات كما سيأتي ، وقرص هذه الحيوانات تحصل فيه حركات انقباض وانبساط بواسطتها تسبح هذه الحيوانات في مياه البحر ، وتبقى على سطحه أو تنغمس في باطنه ، ولها ألياف موضوعة بانتظام في الكتلة الهلامية المكونة لها.
وهذه الحيوانات أحادية أعضاء التناسل ، فالإناث لها مبايض تنفتح في التجويف البطني غالبا بحيث إن هذه الحيوانات يخرج بيضها من فمها ، وبيض قنديل البحر الذي هو حيوان ينسب إلى هذه الرتبة تتولد منه أولاد الأولاد ، وتثبت في محلها بعد أن كانت خالصة ، وتستطيل فتصير ساقا ذات مساكن تتولد عليها أوراق ، ثم أزرار جديدة تكتسب أوصاف قنديل البحر شيئا ثم تنفصل هذه الحيوانات من ساقها العامة ، ومتى صارت خالصة تكتسب جميع أوصاف الأبخرة البحرية.
(الرتبة الثالثة أنواع الحيوانات المرجانية):
جسمها تارة يكون رخوا ، وتارة مغطى بمادة قرنية أو حجرية تلتصق بواسطتها بالأجسام