الصفحه ٣٢٩ : أعلم.
فثبت بما ذكرنا
أن الأجرام السماوية متحركة ، وكل جرم ثابت له حركة على نفسه وحركة أخرى لا تعلم
الصفحه ٣٣٨ : عندهم الأمر الإلهي ، وهيكل العقل الصريح ، وهيكل السياسة
المطلقة ، وهيكل النفس والصور مدورات كلها ، وكان
الصفحه ٣٤٥ : يجب أن يكون له في نفسه بعدا وامتدادا ، وإلا امتنع
حصوله فيه ، وحينئذ يلزم تداخل البعدين ، وذلك محال
الصفحه ٣٤٨ : ، وذلك الموجد ليس هو نفسه
ولا الأبوين ولا سائر الناس ؛ لأن عجز الخلق عن مثل هذا التركيب معلوم بالضرورة
الصفحه ٣٥٧ : الآفاق كما في هذه الآية ؛ وذلك لأن
نفس الإنسان أقرب الأشياء إليه فلا جرم بدأ بالأقرب ، وتارة يبدأ بدلائل
الصفحه ٣٦٦ : أن
الشمس تدور على نفسها في خمسة وعشرين يوما واثنتي عشرة ساعة.
(واعلم) أن
العالم هو سائر المحدثات
الصفحه ٣٦٩ : ء ومقاتل وقتادة أنها هي جميع الكواكب ، وخنوسها
عبارة عن ظلها على نفسها من ضوء الشمس ، وكنوسها ظهورها بضو
الصفحه ٣٧٣ : تحجب الضوء على نفسها ، وإن لم يجر لها ذكر يقولون أصبحت باردة يريدون الغداة
، وأرسلت يريدون السما
الصفحه ٣٨٧ : نفسها قول محال ونظير هذا قول من يقول : الأزل ليس عبارة عن وقت
معين ، بل إشارة إلى نفي الأولية والحدوث
الصفحه ٣٨٨ : الحياة لا تكمل إلا بالنفس وزعموا : أنه لا معنى للروح
إلا الهواء المستنشق ، وأما الحرارة والضوء فإنهما أقل
الصفحه ٣٩٢ :
القفال فقال : العرش في كلامهم هو السرير والذي يجلس عليه الملوك ، ثم جعل العرش
كناية عن نفس الملك : يقال
الصفحه ٣٩٣ : علموا بعقولهم نفي التشبيه ، وأنه لم يجعل ذلك البيت
مسكنا لنفسه ، ولم ينتفع به في دفع الحر والبرد عن نفسه
الصفحه ٤٠٢ : التعليل صحيحا ، فلو كان
كونه تعالى خالقا له نفس حصول ذلك المخلوق لكان قوله إنه إنما حدث ؛ لأنه تعالى
خلقه
الصفحه ٤٠٣ : من المالك في ملك نفسه ، وذلك مستحسن فقول سبحانه : (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ) [الأعراف : الآية
الصفحه ٤٠٥ : للقسمة الوهمية ، فإنه يكون في نفسه مركبا
من الأجزاء والأبعاض ، فثبت بما ذكرنا أن أجرام الأفلاك مركبة من