الصفحه ١٥٥ :
وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [النّحل : الآية ٧٨]. والمعنى أن النفس الإنسانية لما كانت
الصفحه ١٦٢ : تسمى بالهيئات الوجهية أو الأمارات الوجهية والأوهام ، والانفعالات
النفسية قد يحصل منها تأثير شديد الجملة
الصفحه ١٩٦ :
فَهُوَ يَهْدِينِ) (٧٨) [الشّعراء : الآية ٧٨].
(واعلم) أنه
سبحانه وتعالى أثنى على نفسه بهذين الأمرين في
الصفحه ٢١١ : إلا من نفس الدم ، ومنها ما لا يتركب
إلا من الجزء المصلى وبالجملة فمعظم الأعضاء يوجد في باطنه شرايين
الصفحه ٢٧٠ : علمه بأنها لا
حقيقة لها لظن فيها أنها تسعى ، وأما قوله تعالى : (فَأَوْجَسَ فِي
نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى
الصفحه ٢٧٥ : فهو يبطل بهذه الدلالة فإنها لما لم
تنفع نفسها في هذا القدر ، وهو تخليص النفس عن الذبابة ، فلأن لا تنفع
الصفحه ٢٧٧ : جنسها مشتغلة بالبيض ، لكنها تحكم على الجميع ونفسها أيضا
، وكل نحلة تتم الوظائف المخصوصة بإلهام رباني
الصفحه ٣٤٣ : ، بل قال : هو ربكم. ودقيقة أخرى وهي أنه تعالى لما نسب نفسه إلينا سمى
نفسه في هذه الحالة بالرب وهو مشعر
الصفحه ٣٦١ : بالائتلاف والتنافر ،
ويجدهما الإنسان في نفسه إذا نظر إلى أشخاص ، ولو لم يكن يعرفهم ، فإنه يجد في
نفسه أنه
الصفحه ٣٧٤ : ، وهي النفس والغرض من هذا الترتيب هو أن يتوافق العقل والحس
على عظمة السر الساري في جرم الشمس ، ثم يحتج
الصفحه ٣٨٩ : في نفسه فهذا غير مسلم ، وأما قوله : نرى بعض الأجسام متحركا وجميع
أجزائها ساكنا ، وذلك يوجب التغاير
الصفحه ٤٠٤ : ، أو إلى مؤثر غير متعين والثاني
باطل لأن كل ما كان موجودا في الخارج فهو متعين في نفسه فيلزم منه أن ما
الصفحه ٤٩٢ : ظلها على نفسها من ضوء
الشمس وكنوسها ظهورها بضوء الشمس............................. ٣٦٩
القول الثالث
الصفحه ٤ : تتلقاها الناس بالقبول ، وإن عدت
في نفسها بالنسبة لتفسير الأفاضل من الفضول ، وكنت مع ذلك منوطا بخدمة العلما
الصفحه ١٩ : الجزئية ، وعلى الاتحادات الحيوية التي يتحصل في وظائف الهضم
والنفس والإفراز.
«المقالة الرابعة»
في قوله