الصفحه ٢٥٨ : وكتاب الله ووحي الله وتنزيله ، وهو الكتاب
العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من
الصفحه ٢٦٣ : فأحدث في الكعبة حدثا فأخرج عن الكعبة وعن الحرم
فضربت عنقه وصار إلى النار (٢).
قال مصنف هذا الكتاب
الصفحه ٢٨٤ : لا ظالم بالدعوة الباطلة ، وهذا الحجة بعلمه معجزة باقية من الرسول
كالكتاب ، فلذلك قال
الصفحه ٢٩٣ : والكتاب حقا والرسل حقا فقد هلكت وخسرت ، وإن تكن
الرسل باطلا فما علي بأس وقد نجوت.
فقال علي عليهالسلام
الصفحه ٣٠١ :
في صدرك مما وصف
الله عزوجل في كتابه ، ولا تجعل كلامه ككلام البشر ، هو أعظم وأجل وأكرم وأعز
تبارك
الصفحه ٣١٦ :
فقال : يا أمير المؤمنين والله إن في كتاب الله عزوجل لآية قد أفسدت علي قلبي
وشككتني في ديني ، فقال له
الصفحه ٣٣٩ : القرآن ليلا ونهارا فهل فيكم أحد يعلم ما نزل فيه ، ولولا آية في كتاب
الله لأخبرتكم بما كان وبما يكون وما
الصفحه ٣٦٦ : وإرادته التابعة لعلمه فإنه تعالى كل يوم في شأن من إحداث بديع لم
يكن ويمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب
الصفحه ٤٠٧ :
قال مصنف هذا الكتاب : كل ما مكننا الله
عزوجل من الانتفاع به ولم يجعل لأحد منعنا منه فقد رزقناه
الصفحه ٤٢٢ : كتاب
مقتل الحسين بن علي صلى الله عليهما.
٣٣ ـ حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر
الهمداني رضياللهعنه ، قال
الصفحه ٤٤١ : الأطفال
بذنوب الآباء ، فإنه قال في محكم كتابه : (
ولا تزر
وازرة وزر أخرى ) (٢)
وقال عزوجل : (
وأن ليس
الصفحه ٤٤٧ : وما عرفهم ، ثم أرسل إليهم رسولا ،
وأنزل عليه الكتاب ، فأمر فيه ونهى ، أمر فيه الصلاة والصوم ، فأنام
الصفحه ٤٥١ :
جاؤوا به باطل ، فجحدوا توحيد الله ونبوة الأنبياء ورسالة المرسلين ووصية الأوصياء
، فهم بلا شريعة ولا كتاب
الصفحه ٤٥٤ : لك وافهم الجواب ، قال
الجاثليق : ما تقول في نبوة عيسى عليهالسلام
وكتابه هل تنكر منهما شيئا؟ قال
الصفحه ٤٨١ :
، وكذلك قال الله عزوجل في كتابه : (
كلما نضجت
جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب
) (٢) وقال عزوجل