الصفحه ١٨٠ : عليهالسلام
قال : قلت له : لم يزل الله مريدا؟ فقال : إن المريد لا يكون إلا لمراد معه : بل
لم يزل عالما قادرا
الصفحه ٢١١ : ) (٢)
ألا ترى أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم لما هبط إلى
الأرض نزل عليه جبرئيل عليهالسلام
فقال : يا محمد إن
الصفحه ٢١٤ : تبارك وتعالى رسوله صلىاللهعليهوآله ، أقبلا يسألان عن صاحب الأمر بعده ،
وقالا : إنه لم يمت نبي قط إلا
الصفحه ٢٣٤ : قوله عزوجل : (
وهو أهون
عليه )
(١) أي هين عليه
، ومثل قوله عزوجل : (
لا يصليها
إلا الأشقى ) وقوله
الصفحه ٢٤٥ : ربك
ألا تعبدوا إلا إياه ) (٧)
ووجه منها هو الخبر ، ومنه قوله عزوجل : (
وقضينا إلى
بني إسرائيل في
الصفحه ٢٥٢ : بعد ذلك ، لأن ذلك إنما يوجد من فعل من لا يعلم
مقدار ما يفعله إلا بهذا التقدير وهذا التدبير ، والله
الصفحه ٢٦٧ : .
ولقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن
أمير المؤمنين عليهمالسلام
في ( ا ب ت ث ) أنه قال : الألف آلا
الصفحه ٢٦٨ :
عظيم ، والهاء هان على الله من عصاه.
(
لا ) فلام ألف لا إله إلا الله وهي كلمة
الاخلاص. ما من عبد
الصفحه ٢٧٠ : ما أبجد؟ فعلاه بالدرة ليضربه ، فقال : يا مؤدب لا تضربني ،
إن كنت تدري وإلا فاسألني حتى أفسر لك ، قال
الصفحه ٢٧٩ : ، وأقول : يسمع بكله لا
أن الكل منه له بعض ، ولكني أردت إفهاما لك والتعبير عن نفسي ، وليس مرجعي في ذلك
إلا
الصفحه ٢٩١ : ) (١١)
وقال : ( ولقد جئتمونا فرادى
كما خلقنا كم أول مرة ) (١٢)
وقال : ( هل ينظرون إلا أن
يأتيهم الله في
الصفحه ٣٠٨ : ، ويجلو
كل مدلهمة.
قال بريهة : وصفت المسيح في صفاته
وأثبته بحججه وآياته ، إلا أن الشخص بائن عن شخصه
الصفحه ٣١٥ :
ركبهم ، ليس فيهم ملك إلا وله ألف وأربعمائة جناح ، في كل جناح أربعة وجوه ، في كل
وجه أربعة ألسن ، ليس
الصفحه ٣١٦ : في صور شتى إلا أن لله تبارك وتعالى ملكا في صورة ديك أبح أشهب ،
براثنه في الأرض السابعة السلفي وعرفه
الصفحه ٣١٧ :
الولغ أصغر من الجرجس (١)
وما في الفيل شيء إلا وفيه مثله ، وفضل على الفيل بالجناحين (٢).
٤٠ ـ باب أدنى