الصفحه ٤٥٣ : بسبيله ليس هو بمستحق له ، فعند ذلك تكون الندامة منه ،
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فلما
الصفحه ٤٥٤ : وسلنا مثل ذلك من غير أهل ملتنا ، قال الرضا عليهالسلام : الآن جئت بالنصفة يا نصراني ، ألا
تقبل مني العدل
الصفحه ٤٥٥ : إنا لنؤمن بعيسى الذي آمن بمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
وما ننقم على عيسا كم شيئا إلا ضعفه وقلة صيامه
الصفحه ٤٥٦ :
والله علمك وضعفت
أمرك ، وما كنت ظننت إلا أنك أعلم أهل الإسلام ، قال الرضا عليهالسلام : وكيف ذلك
الصفحه ٤٥٧ :
هذا في التوراة لا
يدفعه إلا كافر منكم (١)
قال رأس الجالوت : قد سمعنا به وعرفناه ، قال : صدقت ، ثم
الصفحه ٤٥٨ : إله إلا الله.
ثم التفت عليهالسلام
إلى رأس الجالوت فقال : يا يهودي أقبل علي أسألك بالعشر الآيات
الصفحه ٤٦٤ : عليهالسلام
: سل يا عمران وعليك بالنصفة ، وإياك والخطل والجور ، قال : والله يا سيدي ما أريد
إلا أن تثبت لي
الصفحه ٤٧١ : أو أقل لم يؤلفها لغير معنى ولم يك إلا لمعنى
محدث لم يكن قبل ذلك شيئا. قال عمران : فكيف لنا بمعرفة ذلك
الصفحه ٤٧٥ :
إذا لا يقبل مني (١) وما أراد الرجل إلا امتحانه ليعلم هل
عنده شيء من علوم آبائه عليهمالسلام
فقال
الصفحه ٤٧٦ : بقوتك وليس مرادي
إلا أن تقطعه عن حجة واحدة فقط : فقال سليمان : حسبك يا أمير المؤمنين. اجمع بيني
وبينه
الصفحه ٤٧٨ : البداء وأن يقف الله قوما يرجيهم لأمره (٤)؟ قال سليمان : ألا تخبرني عن ( إنا
أنزلناه في ليلة القدر ) في
الصفحه ٤٨٠ : عزوجل أنه يكون
من ذلك؟! (٣)
قال : نعم ، قال : فإذا كان حتى لا يبقى منه شيء إلا كان أيزيدهم أو يطويه عنهم
الصفحه ٤٨٢ : جوابا.
ثم قال الرضا عليهالسلام : يا سليمان ألا تخبرني عن الإرادة فعل
هي أم غير فعل؟ قال : بل هي فعل
الصفحه ٤٨٣ : الرضا عليهالسلام : ألا تخبرني عن قول الله عزوجل : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها
الصفحه ٤٨٤ : : إنما عنيت أنها فعل من الله لم يزل ، قال : ألا
تعلم أن ما لم يزل لا يكون مفعولا وحديثا وقديما في حالة