الصفحه ٣٩١ : تعالى سعيدا وإن لم يبق من الدنيا إلا فواق ناقة ختم له بالسعادة. (٢)
٥ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد
الصفحه ٣٩٣ : نهاهم عنه من شيء فقد جعل
لهم السبيل إلى تركه ، ولا يكونوا آخذين ولا تاركين إلا بإذن الله (١).
٢ ـ أبي
الصفحه ٤٠٠ : يحتاج إلى قريحة لطيفة
وفكرة دقيقة ، فأثبت عليهالسلام
للعبد مشيئة ولله تعالى المشيئة إلا أنها متقدمة
الصفحه ٤٠٢ : من الناس إلا ومعه ملائكة حفظة
يحفظونه من أن يتردى في بئر أو يقع عليه حائطا أو يصيبه سوء ، فإذا حان
الصفحه ٤٠٣ : ثابت ).
٣ ـ أي سقوط الحائط
المائل على من عنده من قضاء الله تعالى ، إلا أنه لم يقدر لي فلا يقضي فلا
الصفحه ٤٠٤ : الأحاديث أنه لا يكون شيء في السماوات والأرض إلا بسبع : مشيئة ، إرادة ، قدر ،
قضاء ، كتاب ، أجل ، إذن ، وكذا
الصفحه ٤٠٦ :
لسهل الله في المرقى مراقيها »
« حتى يوافي الذي في اللوح خط له
إن هي أتته وإلا
الصفحه ٤١٤ : أمير المؤمنين عليهالسلام
: أجل يا شيخ ، فوالله ما علوتم تلعة ولا هبطتم بطن واد إلا بقضاء من الله وقدر
الصفحه ٤١٥ : : لم يذكر محمد بن
عمر الحافظ في آخر هذا الحديث إلا بيتين من هذا الشعر من أوله.
وحدثنا بهذا الحديث
الصفحه ٤٢٠ : يفتنون
) (٥) أي لا يختبرون.
والثالث الحجة وهو قوله عزوجل : ( ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا
الصفحه ٤٢٣ : ، وأما هم فعلى أن الرخص والغلاء ليسا إلا من الله بناء على أصلهم ،
وقوله : ( لغير قلة الأشياء ـ الخ ) عطف
الصفحه ٤٢٦ :
ربك
فعال لما يريد * وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض
إلا ما شاء ربك
الصفحه ٤٤٣ : : إن المكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من
أعطاه الله خيرا فنفح منه بيمينه وشماله وبين يديه وورا
الصفحه ٤٤٥ :
__________________
١ ـ هذا الحديث
المتحد مع ما قبله في المتن ومع ما بعده في السند ليس إلا في نسخة ( ط ).
٢ ـ التوبة : ١١٥
الصفحه ٤٤٩ : بعبد سوءا لذنب يرتكبه فيستوجب به أن يطبع على قلبه ويوكل به شيطانا
يضله ، ولا يفعل ذلك به إلا باستحقاق