الصفحه ٣٣٦ : أن يخلو الآن منه؟ قيل له : إن الأزمنة والأمكنة لا
تؤثران في هذه الباب ، ألا ترى لو كان قائل قال : كنت
الصفحه ٣٣٨ : حيث كانت محدثة؟
قيل : لأنها لو لم تكن محدثة لم تحتج إلى محدث ، ألا ترى أنها لو كانت موجودة غير
محدثة
الصفحه ٣٤٠ : ارتكبت ، وإلا فشأنكم ، فاجتمعوا فقال لهم : هل علمتم أن الله لم
يخلق خلقا أكرم عليه من أبينا آدم وأمنا حوا
الصفحه ٣٤١ : الله صلىاللهعليهوآله
يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها وهل تدخل المدينة إلا من بابها ، ثم نزل فوثب
الصفحه ٣٥٣ : ء هنا أول ما خلقه الله الذي ذكر في الحديث العشرين من الباب الثاني ،
إلا أن الاحتمال الأول هناك غير آت
الصفحه ٣٥٥ : يقع في الموجودات بعد الايجاد ( ألا
له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ).
٣ ـ أي ثم العرش في
حال
الصفحه ٣٥٧ : تعبير الحمل
باعتبار صرف الكلام من غير المحسوس إلى المحسوس وبيان غير المحسوس بالمحسوس ،
فإنهما جاران إلا
الصفحه ٣٦٥ : : ( لا تضربوا أطفالكم على بكائهم فإن
بكاءهم أربعة أشهر شهادة أن لا إله إلا الله ، وأربعة أشهر الصلاة على
الصفحه ٣٦٨ :
عن الريان بن الصلت
، قال : سمعت الرضا عليهالسلام
يقول : ما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الخمر
الصفحه ٣٦٩ : بأمر في
وقت ما إلا وهو يعلم أن الصلاح لهم في ذلك الوقت في أن يأمرهم بذلك ، ويعلم أن في
وقت آخر الصلاح
الصفحه ٣٧٠ : على الوجهين جميعا عندي نظر ، إلا أني أوردته لمعنى
لفظ البداء والله الموفق للصواب (٢)
٥٥ ـ باب
الصفحه ٣٧٢ : مني الكرامة
والزلفى ودوام الخلود في جنة الخلد فإني لم أصنع بك إلا جميلا منا مني عليك ورحمة
، فما أصابك
الصفحه ٣٨١ : أمر العباد إلا بدون سعتهم
، فكل شيء أمر الناس بأخذه فهم متسعون له ، وما لا يتسعون له فهو موضوع عنهم
الصفحه ٣٨٩ : على أن يأتوا حالا تنجيهم عن معصيته فالمناسب ( وإن قدروا ) كما في
سائر النسخ ، إلا أن في الكافي
الصفحه ٣٩٠ : ليعصوه ، وذلك قوله عزوجل : (
وما خلقت
الجن والإنس إلا ليعبدون ) (٣)
فيسر كلا لما خلق له ، فالويل لمن