الصفحه ١٦٩ : حيث قال : ( يد الله فوق أيديهم ) بهذا الاعتبار إلا أنها فسرت بالقدرة.
الصفحه ١٧٠ : أن لو كان كيف كان يكون (٢) أو لا يعلم إلا ما يكون؟ فقال : إن
الله تعالى هو العالم بالأشياء قبل كون
الصفحه ١٧١ : ، ألا ترى أنه لا يصوغ قرطا يحكم صنعته ويضع كلا من دقيقه وجليله موضعه
من لا يعرف الصياغة ، ولا أن ينتظم
الصفحه ١٧٤ : إلا بالله تبارك وتعالى ، والله نور لا
ظلام فيه ، وحي لا موت له ، وعالم لا جهل فيه ، وصمد لا مدخل فيه
الصفحه ١٧٥ : الأعلى ، عن العبد الصالح موسى بن جعفر عليهماالسلام ، قال : إن الله ـ لا إله إلا هو ـ كان
حيا بلا كيف ولا
الصفحه ١٧٦ :
، أنشأ ما شاء حين شاء بمشيته وقدرته ، كان أولا بلا كيف ، ويكون آخرا بلا أين وكل
شيء هالك إلا وجهه ، له
الصفحه ١٧٩ :
نفسي ، وليس مرجعي
في ذلك إلا إلى أنه السميع البصير العالم الخبير بلا اختلاف الذات ولا اختلاف
الصفحه ١٨١ : منا إلا أن يتقدمه أمور : تصوره جزئيا ، واعتقاد النفع في ذلك الفعل ، وشوق
يعقب ذلك الاعتقاد ، والاقبال
الصفحه ١٨٤ : شيء هالك إلا وجهه قال : نحن.
٦ ـ حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمهالله ، عن أبيه ، عن سهل بن
الصفحه ١٨٥ : ء هالك إلا وجهه
) قال : دينه
، وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وأمير المؤمنين عليهالسلام
دين الله
الصفحه ١٩١ : بها إلى
التوحيد ومصالح الدين وشرائع الإسلام والفرائض والسنن ، ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم
الصفحه ١٩٤ : تبارك وتعالى لا ينسى ولا يسهو ، وإنما ينسى ويسهو المخلوق المحدث
، ألا تسمعه عزوجل يقول : (
وما كان
ربك
الصفحه ١٩٥ : تبارك وتعالى
لمن شبهه بخلقه ، ألا ترى أنه ، قال : ( وما قدروا الله حق قدره ) ومعناه إذ قالوا
: إن الأرض
الصفحه ١٩٩ : وعرف حقي فقد عرف ربه لأني وصي نبيه
في أرضه ، وحجته على خلقه ، لا ينكر هذا إلا راد على الله ورسوله
الصفحه ٢٠٨ : ، ولا يفنى ، كان أولا بلا كيف ، ويكون آخرا بلا أين ،
وكل شيء هالك إلا وجهه ، له الخلق والأمر تبارك الله