الصفحه ٣٨٥ : أبي نصر ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام قال : لا
يكون العبد فاعلا ولا متحركا إلا
الصفحه ٣٩٢ : عقيدته وعمله كما صرح به في الحديث الأول ، فمعنى خلقهما قبل خلق الخلق خلق
عللهما وأن لا تتم إلا باختيار
الصفحه ٣٩٥ : أبي الحسن الرضا عليهالسلام
، قال : ذكر عنده الجبر والتفويض ، فقال : ألا أعطيكم في هذا أصلا لا تختلفون
الصفحه ٣٩٦ : الزكاة ولا تقبلوا له شهادة ، إن الله تبارك
وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها ، ولا يحملها فوق طاقتها (٢) ولا
الصفحه ٤١١ : الله ظلم للعباد ، فقال
اليهودي : أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
٢٤ ـ حدثنا محمد بن
الصفحه ٤١٣ : الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ،
قال : قيل لأمير المؤمنين عليهالسلام
: ألا نحرسك ، قال : حرس كل امرء أجله
الصفحه ٤١٧ : القدر :
ألا إن القدر سر من سر الله ، وستر من ستر الله ، وحرز من حرز الله ، مرفوع في
حجاب الله ، مطوي عن
الصفحه ٤٢٥ : ، ولا رسولا فنتبعه ، ولا علم لنا إلا ما علمتنا
، قال : فيقول لهم عزوجل : عبيدي وإمائي إن أمرتكم بأمر
الصفحه ٤٢٨ : نادى
مناد في ملكوت السماوات والأرض : ألا إن فلان بن فلان قد مات ، فإن كان قد مات
والداه أو أحدهما أو
الصفحه ٤٣٥ : : ضحك رسول الله صلىاللهعليهوآله
ذات يوم حتى بدت نواجذه ، ثم قال : ألا تسألوني مم ضحكت ، قالوا : بلى
الصفحه ٤٤٦ : وغيرها ، وحركات فكرية أو جارحية ، وليس له
صنع إلا في الأخيرة ، أي ليست باختياره إلا هي ، نعم قد يتعلق بها
الصفحه ٤٤٧ : تجد أحدا إلا ولله عليه الحجة وله فيه المشية ولا أقول :
إنهم ما شاؤوا صنعوا ، ثم قال : إن الله يهدي
الصفحه ٤٦١ : فقال له : تسألني أو
أسألك؟ قال : بل أسألك ، ولست أقبل منك حجة إلا من التوراة أو من الإنجيل أو من
زبور
الصفحه ٤٦٩ : عليهالسلام : فأرناه ، فلم يحر جوابا ، قال الرضا عليهالسلام : فلا أرى النور إلا وقد دلك ودل
المرآة على
الصفحه ٤٧٤ :
ثابتا لا في شيء ولا
على شيء إلا أن الخلق يمسك بعضه بعضا ويدخل بعضه في بعض ويخرج منه ، والله عزوجل