الصفحه ٤٦١ : أمر هؤلاء ، قال
الرضا عليهالسلام : فإنا قد
فعلنا ، سل يا نصراني عما بدا لك ، قال الجاثليق : ليسألك
الصفحه ٤٥٤ :
ومحمد بن جعفر في
جماعة الطالبيين والهاشميين ، والقواد حضور ، فلما دخل الرضا عليهالسلام قام
الصفحه ٤٧٩ : الاستماع والإنصاف ، قال سليمان : يا سيدي أسألك؟ قال الرضا
عليهالسلام : سل عما
بدا لك قال : ما تقول فيمن
الصفحه ٤٨٤ : عني به؟ قال : عني فعل الشيء قال الرضا عليهالسلام : ويلك كم تردد هذه المسألة ، وقد
أخبرتك أن الإرادة
الصفحه ٤٨٥ :
فيجعلها حجة ، تكلم
يا سليمان ، قال : قد أخبرتك أنها كالسمع والبصر والعلم ، قال الرضا عليهالسلام
الصفحه ٤٦٩ : ،
فقال الرضا عليهالسلام : هل ترى من
ذلك الضوء في المرآة أكثر مما تراه في عينك؟ قال : نعم ، قال الرضا
الصفحه ٤٦٣ :
أتؤمن بهذا في
الإنجيل؟! قال نعم لا أنكره.
فقال له الرضا عليهالسلام : يا رأس الجالوت أسألك عن
الصفحه ٤٨٦ : يذهب به أبدا ، قال سليمان : لأنه قد فرغ من الأمر فليس يزيد
فيه شيئا (٢)
قال الرضا عليهالسلام : هذا قول
الصفحه ٤٥٦ :
والله علمك وضعفت
أمرك ، وما كنت ظننت إلا أنك أعلم أهل الإسلام ، قال الرضا عليهالسلام : وكيف ذلك
الصفحه ٤٦٦ :
شيء علم ما علم
أبضمير أم بغير ذلك؟ (١)
قال الرضا عليهالسلام : أرأيت إذا
علم بضمير هل تجد بدا من
الصفحه ٦٨ : طالب عليهالسلام قال : سمعت أبا الحسن الرضا عليهالسلام يتكلم بهذا الكلام عند المأمون في
التوحيد ، قال
الصفحه ٤٦٠ :
شهد قلبي أنها حق
فاستزدت كثيرا من الفهم.
فقال له الرضا عليهالسلام : فكيف شهادة هؤلاء عندك؟ قال
الصفحه ٤٦٤ : يجوز لنا أن نقر لهما بما لم يصح ، قال
الرضا عليهالسلام : فالشاهد
الذي شهد لعيسى ولمحمد
الصفحه ٤٨٨ : يعلم ذلك؟! وهذا رد ما قال
وتكذيبه ، تعالى الله عن ذلك ، ثم قال الرضا عليهالسلام
: فكيف يريد صنع ما لا
الصفحه ٥٢٢ : . ص ٤٢٥ س ١ ـ ٤. ص ٤٢٧ س ١٨ ـ ٢٠. ص ٤٢٨.
احتجاج الرضا عليهالسلام على رأس الجالوت لنبوة محمد