الصفحه ٣٣٧ :
لأن هذا هو حد
الاجتماع والافتراق ، وإذا كان ذلك كذلك فمن أثبت الأجسام غير مجتمعة ولا مفترقة
فقد
الصفحه ٢٣٠ :
والاختلاف ، لأن اختلاف الأشياء من آيات وحدانيته مما دل به على نفسه ، ويقال : لم
يزل الله واحدا ، ومعنى ثان
الصفحه ٢٤٢ : ، والاجتماع والافتراق ،
والتمكن في مكان دون مكان ، لأن جميع ذلك محدث مخلوق وعاجز ضعيف من جميع الجهات ،
دليل
الصفحه ٤٨٣ : سواء لأن نفي المعلوم ليس
بنفي العلم ، ونفي المراد نفي الإرادة أن تكون ، لأن الشيء إذا لم يكن إرادة
الصفحه ٢٠٣ : لجاز لقائل أن
يقول : إن المكون يبيد يوما ما ، لأنه إذا دخله الضجر والغضب دخله التغيير وإذا
دخله التغيير
الصفحه ٣٣٥ : والسكون وأوجب أن لا يجوز خلو الجسم منها لأنه إذا خلا
منها يجب أن يكون مجتمعا مفترقا ومتحركا ساكنا إذ كان
الصفحه ٤٧٩ : لأنه شاء وأراد ، ولم تقولوا حدثت واختلفت لأنه سميع بصير ،
فهذا دليل على أنها ليست بمثل سميع بصير ولا
الصفحه ٣٣٨ :
أجناسها (١) والجسم إذا لم يتقدمها فليس يجب أن
يصير من جنسها ، فلهذا لا يجب أن يكون الجسم وإن لم
الصفحه ١١٩ :
في الفضل ، وإذا
أراد أن يدل على علمه قال : إنه واحد في علمه ، فلو دل قوله : واحد بمجرده على
الفضل
الصفحه ٤٨٧ :
قال سليمان : فإنما قولي : إن الإرادة
ليست هو ولا غيره ، قال الرضا عليهالسلام
: يا جاهل إذا قلت
الصفحه ١٠١ : ، أخبرك أن الله علا ذكره كان ولا شيء غيره ، وكان عزيزا ولا عز
لأنه كان قبل عزه (١)
وذلك قوله : ( سبحان ربك
الصفحه ١١٨ : قول القائل : واحدا واثنين وثلاثة إلى
آخره إنما وضع في أصل اللغة للإبانة عن كمية ما يقال عليه ، لا لأن
الصفحه ١٢١ : ء
واحد وموجود واحد ، وإذا كان كذلك وجب أن يكون الله تبارك وتعالى متوحدا بصفاته
التي تفرد بالإلهية من
الصفحه ٢٤٣ :
ولا يستغني بعضها عن بعض.
(
الغياث ) الغياث معناه المغيث سمي به توسعا لأنه
مصدر.
(
الفاطر
الصفحه ٢٤٤ :
زيدت فيه التاء كما
زيدت في رهبوت ورحموت ، تقول العرب : رهبوت خير من رحموت أي لأن ترهب خير من أن