الصفحه ٣٠٧ : تجعل بعضها ابنا وبعضها أبا ، قال بريهة : لا لأن اسم
الأب واسم الابن واحد ، قال هشام : فالابن أبو الأب
الصفحه ٣٠٨ :
خير الأنساب (١)
: رأس العرب وصفوة قريش وفاضل بني هاشم كل من نازعه في نسبه وجده أفضل منه لأن
قريشا أفضل
الصفحه ٣٢٠ : الله بالله ولم
يقل بالألوهية كما قال : الرسول بالرسالة لأن هذا التعبير يوهم زيادة الصفة على
الموصوف
الصفحه ٣٢٧ : إيقانا ).
٢ ـ أي لا تفيد
الحواس يقينا وتصديقا بشيء من دون دلالة العقل وحكمه لأن شأنها إيجاب التصور
الصفحه ٣٣٤ :
مفترقا على ما كان عليه ، لأنه لم يحدث نفسه في هذا الوقت فيكون بحدوث نفسه ما صار
مجتمعا (٢)
ولا بطلت في
الصفحه ٣٤٨ : من لوازم الأولية الحقيقية ، لأن ما ثبت قدمه امتنع عدمه وتغيره ، فمعنى
الأولية والآخرية له تعالى
الصفحه ٣٥١ : ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا
) (٢) ولا حجة لها في ذلك لأنه عزوجل عني
بقوله : ( ثم
الصفحه ٣٥٥ :
لأنه لم يزل عليما بكل شيء ، فقال المأمون : فرجت عني يا أبا الحسن فرج الله عنك.
٥٠ ـ باب العرش وصفاته
الصفحه ٣٦٣ : التكليف وبعضهم يكفر ، لا أنهم في الميثاق كانوا كذلك بالفعل لأن
الآية والأخبار تدل على أن كلهم أقروا هناك
الصفحه ٣٦٥ : ء ، ولا يستلزم هذا الظهور وعدم الاستمرار الجهل بشيء أو
الندامة عما كان عليه أولا ، بل هو أعم لأن ظهور
الصفحه ٣٦٧ : بن هاشم ،
__________________
السلطان مع عمال
حكومته ، ولذلك ما عبد الله وما عظم بمثل البداء لأن
الصفحه ٣٧٢ : من حسنة فمني لأنها بالجميل الذي صنعته بك فأنا أولى بها وغير مسؤول
عنها إذ لا سؤال عن الجميل ، فإن
الصفحه ٣٧٣ : : ( إن لله مشيتين وإرادتين ـ الخ ) ثم إن كلامه عليهالسلام لا يستلزم الجبر كما توهم
لأن تعلق مشيئة
الصفحه ٣٧٤ : استحقاقك
لأن مبادي الخير الذي تستحقه بعملك أيضا مني ، والشر الواصل جزاء
الصفحه ٣٧٦ : والهدايات ، فما لم يعد الله هذه الأمور ما كان لنفس أن تؤمن لأن
الإيمان مسبب عنها ووجوده بدون السبب ممتنع