الصفحه ٣٣٠ : : أحدث في الموضع
ثم ألبث عنه فيصير دواب ، فأكون أنا الذي خلقتها ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام : أليس
الصفحه ٣٤٥ : ؟ قال : هو في كل مكان موجود بآياته ، قال : فكيف هو؟ فقال :
لا كيف له ولا أين لأنه عزوجل كيف الكيف وأين
الصفحه ٣٥٠ : : حدثنا عبد الرحمن بن
قيس ، عن أبي هاشم الرماني ، عن زاذان ، عن سلمان الفارسي في حديث طويل يذكر فيه
قدوم
الصفحه ٣٥٣ : : ما يقولون في ذلك؟ قلت : يقولون إن العرش كان على الماء والرب فوقه ،
فقال : كذبوا ، من زعم هذا فقد صير
الصفحه ٣٦١ : عليهالسلام في قول الله عزوجل : ( وسع كرسيه السماوات والأرض
) فقال :
السماوات والأرض وما بينهما في الكرسي
الصفحه ٣٧٥ : رسول الله ما معنى
قول الله عزوجل : (
ولو شاء
ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس
الصفحه ٣٧٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: ما كنت لألقى الله عزوجل ببدعة لم يحدث إلي فيها شيئا ، وما أنا من المتكلفين ،
فأنزل الله تبارك
الصفحه ٣٨٣ : ، ثم قال : ليس شيء مما أمروا به
ونهوا عنه إلا ومن الله تعالى عزوجل فيه ابتلاء وقضاء (٤).
١٠ ـ حدثنا
الصفحه ٣٨٨ : عليهالسلام قال : ما من قبض ولا بسط إلا ولله فيه
المن والابتلاء.
٢ ـ أبي رحمهالله
، قال : حدثنا علي بن
الصفحه ٣٩١ : آخر مذكور في
بعض الأخبار ، وهو أن ملك الأرحام يكتب له بإذن الله بين عينيه أنه سعيد أم شقي
وهو في بطن
الصفحه ٣٩٢ : بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : ( واعلموا أن الله
الصفحه ٣٩٥ :
الله في سلطانه فهو
كافر ، ورجل يزعم أن الله كلف العباد ما يطيقون ولم يكلفهم ما لا يطيقون وإذا أحسن
الصفحه ٣٩٩ : جعلت فداك ما تقول في القضاء والقدر؟ قال : أقول : إن الله تبارك
وتعالى إذا جمع العباد يوم القيامة سألهم
الصفحه ٤٠٣ :
__________________
١ ـ في نسخة ( ب ) (
ابن مقيرة القزويني ) بالقاف والياء المثناة من تحت ، وفي نسخة ( د ) و ( هـ )
وحاشية
الصفحه ٤٤٠ : ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام
قال : إن في التوراة مكتوبا يا موسى إني خلقتك واصطفيتك وقويتك وأمرتك