الصفحه ١٧٥ :
عن جابر ، عن أبي
جعفر عليهالسلام ، قال : إن
الله تبارك وتعالى كان ولا شيء غيره ، نورا لا ظلام فيه
الصفحه ١٨٠ : : أتنعت الله؟ فقلت : نعم ، قال : هات ، فقلت : هو السميع البصير ، قال :
هذه صفة يشترك فيها المخلوقون
الصفحه ٢٤٧ : .
(
المصور ) المصور هو اسم مشتق من التصوير ، يصور
الصور في الأرحام كيف يشاء ، فهو مصور كل صورة ، وخالق كل
الصفحه ٢٤٩ : والالتجاء إليه.
(
الوارث ) الوارث معناه أن كل من ملكه الله شيئا
يموت ويبقى ما كان في ملكه ولا يملكه إلا
الصفحه ٢٥٣ : لأواه حليم ) وأما كونه اسما له تعالى فإما هو من
غير المشهور من أسمائه كرمضان الذي ورد في الحديث أنه من
الصفحه ٢٥٨ :
قلت للرضا عليهالسلام : ما تقول في القرآن؟ فقال : كلام الله
لا تتجاوزوه ، ولا تطلبوا الهدى في غيره
الصفحه ٢٩١ :
وكيف لا أشك فيما
تسمع.
قال : هات ويحك ما شككت فيه ، قال :
وجدت الله تبارك وتعالى يقول : (
وما
الصفحه ٢٩٧ : خلق الله (٢)
وقوله في آخر الآية : (
ما زاغ
البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى
) رأى جبرئيل
الصفحه ٣٠٠ :
الله في ظلل من
الغمام والملائكة ) وقوله : ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو
يأتي
الصفحه ٣٢١ : حين خلقه وأحدث فيه الحدود من طول ، وعرض ، فعرفت
أنه مدبر مصنوع باستدلال وإلهام منه وإرادة كما ألهم
الصفحه ٣٥٤ : وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون (١) يا داود ولايتنا مؤكدة عليهم في
الميثاق.
٢ ـ حدثنا
الصفحه ٣٦٥ : .
٢ ـ في نسخة ( و )
وحاشية نسخة ( هـ ) محمد بن آدم بن أبي اتاس ، وفي نسخة ( د ) و ( ب ) ( محمد بن
أكرم بن
الصفحه ٣٦٧ : ء.
٤ ـ وبهذا الإسناد ، عن هشام بن سالم
وحفص بن البختري وغيرهما ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
في هذه الآية
الصفحه ٣٧٧ :
لم يشأ أن أكون فاعله (١)
قال : وسمعته يقول : شاء وأراد ولم يحب ولم يرض ، شاء أن لا يكون في ملكه شي
الصفحه ٣٩٤ : ، قال : الله تبارك وتعالى أكرم من أن
يكلف الناس ما لا يطيقونه والله أعز من أن يكون في سلطانه ما لا يريد