الصفحه ١٦٢ : عليهالسلام
: إن الله عزوجل لا يوصف (١)
وكيف يوصف وقد قال في كتابه : (
وما قدروا
الله حق قدره ) (٢)
فلا يوصف
الصفحه ١٦٣ : ظل الله في أرضه لعباده ، يأوي إليه
المظلوم ، ويأمن به الخائف الوجل ، ويأمن به السبل ، وينتصف به
الصفحه ١٧٠ : جعفر عليهالسلام : إن الله تباركت أسماؤه وتعالى في علو
كنهه أحد ، توحد بالتوحيد في توحيده ، ثم أجراه
الصفحه ١٧٤ : مثبت موجود ، لا مبطل ولا معدود ، ولا في شيء من صفة
المخلوقين ، وله عزوجل نعوت وصفات ، فالصفات له
الصفحه ٢٠٠ : عليهالسلام أنه قال : ( الصلاة حجزة الله ) وذلك
أنها تحجز المصلي عن المعاصي ما دام في صلاته (٣)
قال الله عزوجل
الصفحه ٢٠٥ : ، وإنما الروح خلق من خلقه ،
نصر وتأييد وقوة ، يجعله الله في قلوب الرسل والمؤمنين (١).
٣ ـ حدثنا علي بن
الصفحه ٢١٢ : (١) ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : من زعم أن الله في شيء أو من
شيء أو على شيء فقد
الصفحه ٢١٥ :
الله عليه فلما جاءاه فنظرا إليه قال أحدهما لصاحبه : إنه الرجل الذي نجد صفته في
التوراة أنه وصي هذا
الصفحه ٢٦٠ : والأمة
قد اجتمعت على أن الله عزوجل صادق في إخباره ، وقد علم أن الكذب هو أن يخبر بكون
ما لم يكن ، وقد أخبر
الصفحه ٢٦٢ : ،
وهي صفة مضافة إلى الشهوة التي هي خلق الله عزوجل مركبة في الإنسان (١) فإذا تحركت الشهوة في الإنسان
الصفحه ٢٦٣ : فأحدث في الكعبة حدثا فأخرج عن الكعبة وعن الحرم
فضربت عنقه وصار إلى النار (٢).
قال مصنف هذا الكتاب
الصفحه ٢٦٧ :
لا يفصح ببعض الكلام
فالحكم فيه أن يعرض عليه حروف المعجم ، ثم يعطي الدية بقدر ما لم يفصح منها
الصفحه ٢٨٤ : من العلم
وسائر أوصافه وأفعاله والمواريث ، وللمصنف رحمهالله
بعد تمام الخبر كلام مذكور في نسخة
الصفحه ٢٨٧ : ء مسألته إياهم ومجالسته لهم لخبث لسانه
وفساد ضميره ، فأتى أبا عبد الله عليهالسلام
ليسأله ، فجلس إليه في
الصفحه ٢٨٩ : الأحدب الجند بنيسابور ، قال : وجدت في
كتاب أبي بخطه : حدثنا طلحة بن يزيد ، عن عبيد الله بن عبيد (٢) عن