ing and thickening) والذى يؤدى إلى مضاعفة سمكها (cf.dewey and bird ١٩٧٠).
وتدل النطق الأوفيوليتية عادة على وجود مناطق صدام بين لوحين من ألواح الغلاف الصخرى للأرض ، أحدهما يمثل قاع المحيط بصخوره الكثيفة نسبيّا ، فيهبط تحت الآخر الممثل بالصخور القارية الأقل كثافة ، وتعتبر هذه الدروز من المنطق الأوفيوليتية سمة بارزة فى معظم الأحزمة الجبلية ، وهى تقترن عادة بالصخور الصوانية المكونة من الهياكل السيليسية للشعاعيات (nairaloidar cherts) التى يعتقد أنها تنشأ فى أعماق البحار.
وصخور الأوفيولايت (ophiolites) أو الصخور الاختراقية تتكون بشكل أوضح فى مجموعات الأحزمة الجبلية المعقدة (cordilleran mountains) حيث تكون نتوءات واسعة فى القشرة الأرضية مرفوعة بالصدوع المتجاوزة (upthrust faults) خلف أحزمة النضيد الأزرق المميزة للأخاديد البحرية ، وعلى هيئة شرائح ضخمة من صخور الپريدوتايت ، والجابرو ، والطفوح البازلتية الوسائدية المتكسرة بواسطة صدوع المجاورة. ويوحى تركيب وبنية الصخور الأوفيوليتية بأنها ترجع إلى القشرة المحيطية (oceanic crust) وما تحتها من صخور الوشاح الأعلى من أوشحة الأرض والتى دفعت على هيئة متداخلات فى الصخور الأعلى منها بالإزاحة التى أحدثتها حركات اللوح الهابط تحت القارة.
وتوجد صخور الأوفيولايت أيضا على شكل قطع طافية منفصلة أصغر حجما فى أخلاط (melanges) الأخاديد البحرية تمثل كتلا من قشرة قاع المحيط ، أو من المستويات العليا من وشاح الأرض (upper mantle) ، أو من كليهما أو من الجبال البحرية (seamounts) التى نزعت من اللوح النازل ، ومما يكون قد كشط أيضا عن هذا اللوح النازل تتابعات سميكة من الصخور الرسوبية البحرية التى تعرضت لعدد من العمليات التشويهية العنيفة ، وألصقت بالجدار الداخلى للأخدود البحرى أو انضمت إلى الجبال المجاورة.