أن يستخرج كما هو الحال فى دلتا مصر الآن ، فنحن عندنا كمية هائلة من الغاز الطبيعى فى دلتا مصر ، على طول الساحل الشمالي ، وهذا أصله نباتات قديمة دفنت فى باطن الأرض بمعزل عن الهواء وتعرضت لمزيد من الحرارة والضغط ، تحولت إلى غاز طبيعي. الإنسان والحيوان كلاهما إذا أكل النبات تحولت هذه الروابط الكيميائية من سكريات ودهون وپروتينات ونشويات إلى مركبات أكثر تعقيدا فى جسم الإنسان والحيوان وأكثرها الدهون ، حينما تتحول إلى دهون ، كما يمكن أن يبقى جزء منها فى إفرازات الحيوانات ، يمكن أن تصبح وقودا ، ويمكن لو دفنت أن تتحول إلى غاز طبيعي.
الكائنات الحية هذه إذا ماتت ودفنت فى الرسوبيات على قيعان البحار والمحيطات تتحول إلى نفط ، والنفط إذا زادت عليه درجة الحرارة تحول إلى غاز طبيعى.
الأستاذ أحمد فراج :
يعنى هذه دائرة.
الدكتور زغلول النجار :
هذه الدائرة تقول : إن الوسيلة الوحيدة لتحويل طاقة الشمس إلى صور من الطاقة تمكن الإنسان من استخدامها هو النبات (الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً فَإِذا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ) الشجر الأخضر إذا جف يتحول إلى خشب ، والنبات الأقل من الشجر يتحول إلى قش وإلى تبن ، وكل هذه مصادر للوقود.
الخشب هذا إذا جف وأحرق بمعزل عن الهواء يتحول إلى فحم نباتي ، وإذا دفن تلقائيّا يتحول إلى فحم حجري ، الفحم الحجرى إذا زاد عليه الضغط والحرارة يتحول إلى غاز طبيعي ، النبات وهو أخضر إذا أكله الحيوان فإن هذا الحيوان يفرز مواد فيها مصدر للطاقة ، وإذا دفن هذا الحيوان بمعزل عن الهواء يتحول إلى بترول وإذا زادت درجة الحرارة يتحول إلى غاز طبيعى.