فى لقاءات سعدنا بها من قبل مع العلامة الكبير الدكتور زغلول النجار ، نرحب بك دائما ونسعد بك دائما إن شاء الله.
فنحن نستمتع بعطاءاتكم الجميلة الرائعة فى مجال الإعجاز العلمي.
لاحظت أن سيادتك فى أكثر من مناسبة تتكلم عن المادة والطاقة. نحب أن نقف عند الطاقة قليلا.
فالطاقة هى مصدر الحياة ، فأنا أحب أن تكلمنا عن الطاقة فى هذا اللقاء. ونلاحظ أيضا فى استحياء مما تفضلت به ، وأن درجة حرارة الشمس تبلغ على غلافها الخارجى ٦٠٠٠ ، وفى أعماق الأرض نفس الحرارة ٦٠٠٠.
وحضرتك قلت : إن الأرض انفصلت عن الشمس ، وبذلك تكون الاثنتان بنفس درجة الحرارة.
وبعد ذلك سطح الأرض أصبح باردا ، حتى نستطيع أن نقف على الأرض ونعيش فيها ، على كل حال ، الطاقة التى الشمس هى مصدرها ، من أين تجىء إلينا؟ ومن أين تعرف طريقها للإنسان وللحياة؟
الدكتور زغلول النجار :
بارك الله فيك.
أبدأ بحمد الله والصلاة والسلام على كافة رسله ، وبخاصة هذا النبى الخاتم (صلىاللهعليهوسلم) بأفضل الصلاة وأزكى التسليم ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وأحيى حضرتكم وكافة المشاهدين الكرام بتحية الإسلام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأبدأ وأقول : إن العلم قد أثبت أن المادة والطاقة شيء واحد. وقد ثبت ذلك بتفجير القنبلة النووية ، تحولت المادة فيها إلى طاقة ، وأصبح العلماء يقولون إن الطاقة والمادة شكلان لأمر واحد.