الصفحه ٤٥١ : ، إلى آخر ما ورد في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
قال الله تعالى
: (إِنَّ عِدَّةَ
الصفحه ٤٥٣ : القتال في
الأشهر الحرم (بَراءَةٌ مِنَ اللهِ
وَرَسُولِهِ) يشير إلى ما فيها من قوله تعالى : (فَإِذَا
الصفحه ٤٥٦ : الرسول صلىاللهعليهوسلم في توزيع الصدقة ، ويزعمون أنه يؤثر بها من شاء من أقاربه
وأهل مودته ، وينسبونه
الصفحه ٤٥٨ : من الفقر ثم سأل حالا
أسوأ منه ، أما إذا قلنا إن الفقير أسوأ حالا فلا تناقض البتة. وقد توفي رسول الله
الصفحه ٤٧٢ : .
والمقدار
المأخوذ مجمل هنا ، قد وكل الله بيانه إلى الرسول صلىاللهعليهوسلم. وأكثر الآيات التي ذكر الله
الصفحه ٤٨٠ :
رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال له : «كيف تجد قلبك؟» قال : مطمئنا
الصفحه ٤٨٤ : بسبعين منهم مكانك» (٢) فنزل جبريل عليهالسلام بخواتيم سورة النحل ، فكف رسول الله صلىاللهعليهوسلم عما
الصفحه ٤٨٦ : بوجوه :
منها ما روي عن
جابر أنه قال : طعم عندي رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأصحابه ، ثم
الصفحه ٤٩٣ : وفد
نجران على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وصالحهم فيه على الجزية ، ومعلوم أنّ مبدأ مشروعية
الجزية
الصفحه ٤٩٧ : : يا رسول الله وما حسنات الحرم. قال : «الحسنة مئة ألف
حسنة» (١).
٣ ـ وفي قوله
جل ذكره : (لِيَشْهَدُوا
الصفحه ٥٠٦ : عن جابر (١) : أنه سئل عن ركوب الهدي فقال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «اركبها بالمعروف
الصفحه ٥١٠ : تجزئه بقرة ،
وبهذا قال مجاهد ، ويشهد له ما رواه أبو داود (١) عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله
الصفحه ٥١٤ : حمايته ، والذي عزّ عليهم فراقه ، ولم ينقطع حنينهم إليه ، والذي كان
قلب الرسول صلوات الله وسلامه عليه
الصفحه ٥١٥ : ، ونظيره قوله تعالى : (لا تَخُونُوا اللهَ
وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ) [الأنفال : ٢٧] وكفور ، أي
الصفحه ٥١٩ : المنافقين. ومن آمن حبا في الله ورسوله ممن
آمن حبا في الإبقاء على نفسه وماله وجاهه ، وإلا فلو كان النصر حليف