الصفحه ١٩٨ : امرأة إلّا ومعها ذو محرم».
فقال رجل : يا
رسول الله إني قد اكتتبت في غزوة كذا ، قد أرادت امرأتي أن تحجّ
الصفحه ٢٠٢ : يكون ذلك الشيء المعدّ قد
دخل في الوجود.
(وَأَطِيعُوا اللهَ
وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٣٢
الصفحه ٢٠٤ : النص.
وهو أيضا خلاف
ما نطقت به الأخبار الصحيحة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، روى الشيخان
الصفحه ٢٠٦ : قد روى الثعلبي (١) والواحدي عن مقاتل والكلبي (٢) أن العمّ لما سمعها قال : أطعنا الله ورسوله ، نعوذ
الصفحه ٢٠٩ : ء سواهنّ (١).
وفي بعض
الروايات (٢) هذه الزيادة : قالت عائشة رضي الله عنها : ثم إن الناس
استفتوا رسول الله
الصفحه ٢١١ : الحكم قال : أجمع أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم على أن العبد لا يجمع من النساء فوق اثنتين ، قالوا
الصفحه ٢٣٤ : بكر ، الكلالة من عدا الوالد
والولد.
وروي عنه أيضا
التوقف ، وكان يقول : ثلاثة لأن يكون بيّنها الرسول
الصفحه ٢٣٥ : ، فأتاني النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقلت : يا رسول الله إني رجل لا يرثني إلا كلالة ،
وأراد به أنه ليس له
الصفحه ٢٤٠ : ، لصحة الخبر عن رسول
الله صلىاللهعليهوسلم أنه رجم ولم يجلد ، فاستدلوا بما صح من فعل النبي
الصفحه ٢٤١ : رجما في سنّة رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وقد علمت من
القول المختار أنّ الله ذكر في آيتي النساء حكم
الصفحه ٢٤٣ : : اجتمع أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم فرأوا أنّ كل شيء عصي به فهو جهالة ، عمدا كان أو غيره.
وأخرج
الصفحه ٢٤٦ : عمر أنّ
رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «يا أيها الناس إنّ النساء عندكم عوان ، أخذتموهن
بأمانة الله
الصفحه ٢٤٧ :
فإنّها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله ، لكان أولاكم بها رسول
الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٥٦ :
وأباه سائر
أزواج النبي صلىاللهعليهوسلم وقلن : والله ما نرى ذلك إلا رخصة من رسول الله
الصفحه ٢٥٧ : حارثة الذي تبناه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، تزوجها بعد أن طلقها زيد ، فقالت العرب : تزوّج محمد
امرأة