حرمة أهل ديننا ، وأموالهم تحلّ لنا : إذ كانوا مخالفين لنا. واستجازوا الذّهاب بحقوقهم.
٧٨ ـ (يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ) أي يقلّبون ألسنتهم بالتحريف ، والزيادة.
(الرَّبَّانِيُّونَ) واحدهم ربّاني. وهم : العلماء المعلّمون.
٨١ ـ (وَأَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي) أي عهدي. وأصل الإصر الثّقل. فسمي العهد إصرا : لأنه يمنع من الأمر الذي أخذ له وثقّل وشدّد.
* * *
٩٣ ـ (كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا) أي حلالا (لِبَنِي إِسْرائِيلَ). ومثله : الحرم والحرام ، واللّبس واللّباس. (إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ) ، قالوا : لحوم الإبل.
٩٦ ـ (بكّة) ومكّة شيء واحد. والباء تبدل من الميم. يقال : سمّد راسه وسبّده ، إذا استأصله. وشر لازم وزب.
ويقال : بكة : موضع المسجد ، ومكة : البلد حوله.
٩٧ ـ قال مجاهد في قوله : (وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ) (١) : هو من إن حج لم يره برّا ، وإن قعد لم ير قعوده مأثما.
١٠١ ـ (وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ) أي يمتنع بالله. وأصل العصمة : المنع. ومنه يقال : عصمه الطعام ، أي منعه من الجوع.
١٠٣ ـ (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ) أي بدينه [وعهده].
__________________
(١) أرخج سعيد بن منصور عن عكرمة قال : لما نزلت : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً) الآية ، قالت اليهود : فنحن مسلمون ، فقال لهم النبي صلىاللهعليهوسلم إن الله فرض على المسلمين حج البيت ، فقالوا : لم يكتب علينا وأبوا أن يحجوا فأنزل الله : (وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ).