يكفلها ويحضنها. والأقلام واحدها قلم. وهي : الأزلام أيضا ، واحدها زلم وزلم.
٤٥ ـ (وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ) أي ذا جاه فيهما.
٤٩ ـ (الْأَكْمَهَ) : الذي يولد أعمى. والجمع كمه.
٥٢ ـ (قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ) أي من أعواني مع الله؟.
٥٥ ـ (مُتَوَفِّيكَ) : قابضك من الأرض من غير موت.
٦١ ـ (وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ) أي إخواننا وإخوانكم.
(ثُمَّ نَبْتَهِلْ) أي نتداعى باللّعن. يقال عليه : بهلة الله وبهلته ، أي لعنته.
* * *
٦٤ ـ (إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ) أي نصف. يقال : دعاك إلى السواء ، أي إلى النّصفة. وسواء كلّ شيء : وسطه. ومنه يقال للنصفة : سواء ، لأنها عدل. وأعدل الأمور أوساطها.
* * *
٧٢ ـ (آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ) أي صدر النهار. قال قتادة : قال بعضهم لبعض : أعطوهم الرّضا بدينهم أوّل النهار واكفروا بالعشي ، فإنه أجدر أن تصدقكم الناس ، ويظنوا أنكم قد رأيتم منهم ما تكرهون فرجعتم ، وأجدر أن يرجعوا عن دينهم.
٧٥ ـ (إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً) أي مواظبا بالاقتضاء. وقد بينت هذا في باب المجاز.
(ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ) ، كان أهل الكتاب إذا بايعهم المسلمون ، قال بعضهم لبعض : ليس للأميين ـ يعنون العرب ـ