فإن شئت حرمت
النساء سواكم
|
|
وإن شئت لم أطعم
نقاخا ولا بردا
|
والبرد : النوم.
والنّقاح : الماء العذب.
(إِذا مَا اتَّقَوْا
وَآمَنُوا) يريد : اتقوا شرب الخمر ، وآمنوا بتحريمها.
* * *
٩٤ ـ (تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ) يعني بيض النعام (وَرِماحُكُمْ) يعني الصيد.
٩٥ ـ و (النّعم) :
الإبل. وقد تكون البقر والغنم. والأغلب عليها الإبل.
وقوله تعالى : (أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً) أي مثله.
٩٦ ـ و (صَيْدُ الْبَحْرِ) ما صيد من السمك (وطعامه) ما نضب عنه الماء وما قذفه البحر
وهو حي (مَتاعاً لَكُمْ) أي منفعة لكم (وللسيارة) يعني المسافرين.
٩٧ ـ (قِياماً لِلنَّاسِ) : أي قواما لهم بالأمن فيه.
١٠٣ ـ (ما جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ) البحيرة : الناقة إذا نتجت خمسة أبطن. والخامس ذكر بحروه
فأكله الرجال والنساء.
وإن كان الخامس
أنثى بحروا أذنها ، أي : شقّوها. وكانت حراما على النساء ، لحمها ولبنها ، فإذا
ماتت حلت للنساء.
و (السّائبة)
البعير يسيّب بنذر يكون على الرجل إن سلّمه الله من مرض أو بلغه منزله أن يفعل
ذلك.
و (الوصيلة) من
الغنم. كانوا إذا ولدت الشاة سبعة أبطن نظروا : فإن كان السابع ذكرا ذبح. فأكل منه
الرجال والنساء.