وإن كان أنثى تركت في الغنم.
وإن كان ذكرا وأنثى قالوا : قد وصلت أخاها. فلم تذبح لمكانها. وكانت لحومها حراما على النساء. ولبن الأنثى حراما على النساء. إلا أن يموت منهما شيء فيأكله الرجال والنساء.
و (الحام) : الفحل الذي ركب ولد ولده. ويقال : إذا نتج من صلبه عشرة أبطن. قالوا : قد حمى ظهره فلا يركب ولا يمنع من كلاء ولا ماء.
* * *
١٠٣ ـ (يَفْتَرُونَ) يختلقون الكذب.
١٠٦ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ) قد ذكرتها في كتاب تأويل «المشكل».
١٠٧ ـ (فَإِنْ عُثِرَ) أي ظهر (الْأَوْلَيانِ) الوليّان.
* * *
١٠٩ ـ (يَوْمَ يَجْمَعُ اللهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ؟ قالُوا : لا عِلْمَ لَنا) قيل : تدخلهم حيرة من هول القيامة وهول المسألة.
١١٠ ـ (أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ) أي قويتك وأعنتك (وَكَهْلاً) ابن ثلاثين سنة.
(وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ) أي الخط (وَالْحِكْمَةَ) يعني الفقه.
* * *
١١١ ـ (وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ) أي قذفت ي قلوبهم ، كما قال : (وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) [سورة النحل آية : ٦٨].