السنون العجاف مرّت ثقالاً |
|
من خطاها قبورُنا والطُّلول |
ليس غير الظلام يغمر دنيانا |
|
فلم ندر ما الضحى والأصيل |
ونسينا لمحَ النجوم على الأُفق |
|
وما نضرّ الصباحُ الجميل |
وألِفْنا القيدَ الممضّ وأنكى |
|
منه رأيٌ بخوفه مكبول |
ثمَّ دار الزمان وانقشع اللّيل |
|
وقد بان للأنام السبيل |
فإذا الدار يلتقي في حماها |
|
كلّ أعدائنا ونحن فلول |