وغفونا على الهوان ودين الـ
ـلّه فينا رغائبٌ وميول
وجرت حولنا رباحُ الأباطيل
وكنّا نميل حيث تميل
وقتلنا الحسين مذ ضاع فينا
وإلى الآن ـ وهو حيّ ـ قتيل
* * * *
لا تسلني أبا عليٍّ فشعبي
مِزَقٌ قد سطا عليه المغول
ومشت في البلاد محنةُ جيلٍ
فأبٌ فاقدٌ واُمٌّ ثكول