الصفحه ١٩٨ : روي عن مالك عن
أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم
قال : «لا يجمع بين
الصفحه ٢٠٢ : نكاحهما ؛ إذ ليس
تخصيص إحداهما بالبطلان في هذه الحالة بأولى من الأخرى.
(١) هذا الحديث تواتر عن رسول الله
الصفحه ٢٠٧ : رسول الله
صلىاللهعليهوسلم ينهى عن نكاحين : أن يجمع الرجل بين المرأة وعمتها ، وبين
المرأة وخالتها
الصفحه ٢١٢ : محرمة.
وثانيا : بما روي عن جابر (رضي الله عنه)
قال : تمتعنا على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم
وأبي
الصفحه ٢١٤ : الأهلية وإنما قال علي لابن عباس : إن رسول الله
صلىاللهعليهوسلم
نهى يوم خيبر عن متعة النساء ، ونهى عن
الصفحه ٢٢١ : خالد الأحمر عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
: «إذا زنت أمة
الصفحه ٢٢٤ : من الاغتسال بالماء البارد ؛ خوفا على نفسه منه ،
فقرّر رسول الله صلىاللهعليهوسلم احتجاجه
الصفحه ٢٢٩ : علم زوجها ممّا استرعيته ،
وروى أبو هريرة ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «خير النّساء امرأة
الصفحه ٢٥٥ : ، والرّدّ إلى الله هو النّظر في كتابه العزيز ، والرّدّ إلى الرسول هو
سؤاله صلىاللهعليهوسلم في حياته
الصفحه ٢٥٩ :
وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ
النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ
الصفحه ٢٦٧ : : شهيدا على من كذّبه.
وقوله تعالى : (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ
اللهَ) ، فالمعنى : أنّ الرسول
الصفحه ٢٦٨ : الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى
الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ
الصفحه ٢٧٣ :
فيه عن أنس أيضا ، قال : «ما أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيد رجل ، ففارقه ؛ حتّى قال : اللهمّ
الصفحه ٢٩١ : ، فقال : عجبت ممّا عجبت منه ، فسألت
رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن ذلك ، فقال ؛ «صدقة تصدّق الله بها
الصفحه ٣٠٠ : بأرض
الحبشة ، فأرسل رسول الله صلىاللهعليهوسلم
يخطبها إلى النجاشي ..
قال ابن إسحاق : تزوجها رسول