الصفحه ٢٨٩ : من قوله تعالى : (أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ
اللهِ واسِعَةً).
قال مالك بن
أنس (رحمهالله) : الآية تعطي أنّ
الصفحه ٢٩٤ :
سجدوا ركعة القضاء ، وهذا على رواية ابن أبي حثمة ، والضمير في قوله : (فَلْيَكُونُوا) ، يحتمل أن
الصفحه ٢٩٥ :
تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ ما لا يَرْجُونَ وَكانَ اللهُ عَلِيماً
حَكِيماً)(١٠٤)
وقوله تعالى : (وَلا
الصفحه ٣٣٠ : (١٦٨) إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ
فِيها أَبَداً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً)(١٦٩)
وقوله
الصفحه ٣٣١ :
نازل بهم ، ثم خاطب سبحانه أهل الكتاب من النصارى ، وهو أن يدعوا الغلوّ ،
وهو تجاوز الحدّ.
وقوله
الصفحه ٣٣٦ :
وقوله : (إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ) : استثناء ما تلي في قوله تعالى : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ
الصفحه ٣٣٨ :
محكم ، وكلّ ما كان منها في الكفّار ، فهو منسوخ.
وقوله سبحانه :
(يَبْتَغُونَ فَضْلاً
مِنْ
الصفحه ٣٤٥ : سائلا سأل عمّا يحلّ للنّاس من
المطاعم ؛ لأنّ قوله تعالى : (قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ
الطَّيِّباتُ) ليس بجواب
الصفحه ٣٤٦ : والنواهي ،
وفي قوله : (إِنَّ اللهَ سَرِيعُ
الْحِسابِ) : وعيد وتحذير.
(الْيَوْمَ أُحِلَّ
لَكُمُ
الصفحه ٣٨٣ :
وقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ
الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ
الصفحه ٤٢٣ :
وقوله تعالى : (هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ) ذكرت «الكعبة» ؛ لأنها أم الحرم ، والحرم كلّه منحر
لهذا
الصفحه ٤٥٥ : نُهُوا عَنْهُ
وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ)(٢٨)
وقوله جلّت
عظمته : (وَلَوْ تَرى إِذْ
وُقِفُوا عَلَى النَّارِ
الصفحه ٤٦٣ :
القول بأنه القرآن خاصّ.
و (يُحْشَرُونَ) ؛ قالت فرقة من العلماء : حشر البهائم بعثها ، واحتجوا
الصفحه ٤٧٨ : ) : الخسف (٢) ؛ وقاله سعيد بن جبير ومجاهد (٣).
وقوله سبحانه :
(أَوْ يَلْبِسَكُمْ
شِيَعاً) : معناه
الصفحه ٤٨٨ : التقصير منهم ، وقوله : (وَكَيْفَ أَخافُ ما أَشْرَكْتُمْ ...) الآية إلى (تَعْلَمُونَ) ، هي كلّها من قول