عبارة عن النّدم على المعصية. (الأربعين في اصول الدّين / ٣٣٨) هي في اللّغة عبارة عن الرّجوع ، وفي عرف استعمال المتكلّمين عبارة عن النّدم على ما وقع به التفريط من الحقوق من جهة كونه حقّا. (غاية المرام في علم الكلام / ٣١٣) التّوبة مركّبة من ثلاثة امور : أحدها : النّدم على الماضي من قول أو فعل. والثّاني التّرك في الحال. والثّالث العزم على التّرك في الاستقبال. (قواعد المرام في علم الكلام / ١٦٨) إنّها النّدم على فعل المعصية. (كشف الفوائد / ٩٦) هي النّدم على المعصية لكونها معصية ، والعزم على ترك المعاودة في المستقبل. (كشف المراد / ٣٣١) هي النّدم على المعصية ، والعزم على ترك المعاودة. (نهج المسترشدين في أصول الدّين / ٨٢) هي في اللّغة الرّجوع. يقال : تاب وناب ، أو أناب ، إذا رجع. وفي الشّرع هي النّدم على المعصية لكونها معصية. (شرح المقاصد ٢ / ٢٤١) هي في اللّغة : الرّجوع. في الشّرع : النّدم على معصية من حيث هي معصية مع عزم أن لا يعود إليها إذا قدر عليها. (شرح المواقف / ٥٨٩) هو الرّجوع إلى الله بحلّ عقدة الإصرار عن القلب ، ثم القيام بكلّ حقوق الرّبّ. (التّعريفات / ٣٢) عبارة عن النّدم على فعل المعصية الماضية ، والعزم على تركها مستقبلا. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٤٣٢) هي النّدم على القبيح في الماضي ، والتّرك له في الحال ، والعزم على عدم المعاودة إليه في الاستقبال. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي |
|
عشر / ٥٧) هي النّدم على المعصية في الحال والعزم على تركها في الاستقبال. (شرح تجريد العقائد / ٣٨٨) النّدم على المعصية من حيث هي المعصية في الماضي مع تركها في الحال ، والعزم على عدم العود إليها في الاستقبال. (مفتاح الباب / ٢١٦) النّدم على الذّنب ، تقرّ بأن لا عذر لك في إتيانه ، والرّجوع عن المعصية إلى الله. (الكلّيّات / ١١٦) في الشّرع هي النّدم عن المعصية لكونها معصية. (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٢٧٥) رجوع العبد عن الزّلّة إلى النّدم. وفي الشّرع هي النّدامة على المعصية لكونها معصية. (جامع العلوم ١ / ٣٦٢) (٣٢٧) التّوحيد هو الإقرار بأنّه (الله ـ تعالى) ثابت موجود ، وإله واحد ، فرد معبود ليس كمثله شيء. (الإنصاف / ٣٤) إفراد القديم من المحدّث (الجنيد). أن تعلم أنه غير مشبّه بالذّوات ، ولا منفيّ الصّفات (عن أبو الحسن البوشنجيّ). (المصدر / ٤٧ و ٤٨) هو العلم بأنّ الله تعالى واحد ، لا يشاركه غيره فيما يستحقّ من الصّفات نفيا وإثباتا على الحدّ الّذي يستحقّه والإقرار به (المتكلّمون). في أصل اللّغة عبارة عمّا به يصير الشّيء واحدا. (شرح الاصول الخمسة / ١٢٨) العلم بأنّ الله ـ تعالى ـ لا يشاركه فيما يوصف به على الحدّ الّذي يوصف به غيره والإقرار بذلك إذا أمكنه الإقرار. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٦) هو العقد والقول بأنّ الله ـ تعالى ـ واحد ليس كمثله شيء ، لا مثل له ولا شبه ولا عديل ، لا يوصف بصفات المخلوقين الدّالّة على حدثهم ولا يجوز |