(٣٢٥) التّواتر هو نقل الجماعة الّتي يستحيل في العادة أن تتواطأ على افتعال خبر ، فينطوي ذلك ولا يظهر على البيان. (أوائل المقالات / ١١٠) الخبر الذي يحصل به العلم هو التّواتر الّذي يرويه جماعة ، ولا يصح منهم افتعال كذب على مجرى العادة في إثباتها ، واستحالة اتّفاقها على نقل كذب. (المعتمد في أصول الدّين / ٢٧٨) هو الخبر الثّابت على ألسنة قوم لا يتصور تواطؤهم على الكذب. (التّعريفات / ٣٢) خبر دادن جماعتى است بوقوع وجود أمرى از امور محسوسه كه آن جماعت از كثرت تنها ويا از تفرّق تنها ويا از كثرت وتفرّق ، هر دو بحدّى باشند كه عقل تجويز اتّفاق ومواضعه ايشان بر كذب نكند (١). (گوهر مراد / ٢٧٣) التّواتر اللّفظيّ هو خبر جمع يمتنع عادة توافقهم على الكذب عن محسوس ، والمعنويّ هو نقل رواة الخبر قضايا متعدّدة بينها قدر مشترك. (الكلّيّات / ١١٦) الأخبار ، الخبر المتواتر. (٣٢٦) التّوبة هي الرّجوع والنّدم. (التّوحيد للماتريدي / ٣٥٦) هي النّدم على ما فات على وجه التّوبة إلى الله عزوجل ـ وشرطها هو العزم على ترك المعاودة إلى مثل ذلك الذّنب في جميع حياته (هذا مذهب جمهور أهل العدل). (أوائل المقالات / ١٠٤) أن يندم على القبيح لقبحه ، ويعزم على أن لا |
|
يعود إلى أمثاله في القبح. (شرح الاصول الخمسة / ٣٣١ و ٧٨٢) هي أن يندم على ما فعله من القبيح ، ويعزم على أن لا يعود إلى أمثاله في القبح. (المصدر / ٣٣١) هي النّدم على ما فعل مع العزم. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١٤ / ٤٢٨) النّدم على المعصية لأنّها معصية والعزم على أن لا يعاود على مثلها. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٥) هو النّدم. (الذّخيرة في علم الكلام / ٣٠٢) هي الرّجوع والإقلاع عن الذّنب ـ فقط (عند أهل اللّغة). (المعتمد في أصول الدين / ١٩٩) هي مجرّد النّدم على المعصية. هي النّدم مع سائر هذه الشرائط : (العزم على أن لا يعود وأن يقع في حال التّكليف والاختيار ، ويقضي الدّين ويستحلّ الغيبة (المعتزلة). مجرّد النّدم. هي الاستغفار باللّسان فقط (الخوارج). هي الاعتذار منه (الذّنب). والعزم على ترك العود إلى مثله. (المعتمد في اصول الدين / ١٩٩) طاعة يستحقّ بها الثّواب. (تمهيد الاصول / ٢٧١) التّوبة في حقيقة اللّغة الرّجوع. وإذا أضيفت التّوبة إلى العبد اريد بها رجوعه من الزّلّات إلى النّدم عليها (في اصطلاح المتكلّمين). وإذا أضيفت التّوبة إلى أفعال الله ـ تعالى ـ فالمراد رجوع نعمه وآلائه إلى عباده. هي النّدم على المعصية لأجل ما يجب النّدم له. (الإرشاد / ٤٠١) هي أن يندم على ما فعل ، وعزم أن لا يفعل في المستقبل. (اصول الدّين للبزوديّ / ٢٢٧) النّدم على ما مضى ، والعزم على أن لا يعود الإتيان بمثله في المستقبل. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٢) |
__________________
(١) ـ نقل جماعة بوقوع أمر من الامور المحسوسة بحيث يستحيل العقل من كثرة الجماعة أو تفرّقها أو من كليهما ، اتّفاقهم وتواطؤهم على الكذب.