عليه ما يجوز من الزوال والتّغيير من حال إلى حال. (المعتمد في أصول الدّين / ٢١٢) هو إثبات صانع واحد موجد للعالم ، ونفي ما عداه. (الرّسائل العشر / ١٠٣) العلم بأن لا ثاني مع الله تعالى في الهيئة. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٢) الإيمان ، الإشراك. (٣٢٨) التّوفيق فهو اللّطف الّذي يوافق الملطوف فيه في الوقوع. (شرح الاصول الخمسة / ٧٨٠) كلّ لطف يقع عند الملطوف فيه. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٦) هو القدرة الّتي يتلوها فعل الخير. (المعتمد في أصول الدّين / ٢٨١) التّوفيق من الله تعالى خلق القدرة الخاصّة على الطّاعة والاستطاعة إذا كانت عنده مع الفعل. (نهاية الإقدام في علم الكلام / ٤١٢) إذا فعله الله تعالى بالمكلّف يختار عنده الطّاعة. ولولاه لكان لا يختار. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢١) ما يختار عنده المكلّف الطّاعة يسمّى توفيقا. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٥٤) خلق لطف يعلم الله تعالى أنّ العبد يطيع عنده. (شرح المقاصد ٢ / ٥٩) جعل الله فعل عبادة موافقا لما يحبّه ويرضاه. (التّعريفات / ٣١) هو حصول الشّرائط وارتفاع الموانع. قيل : جعل الأسباب متوافقة في التّسبّب. عرّفه الغزاليّ بأنّه موافقة أفعال العبد لقضاء الله وقدره. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٦) مهيّا كردن أسباب است (١). (گوهر مراد / ٢٣٦) |
|
هو خلق قدرة يطاع بها. جمع المقتضي للخير ورفع المانع. (الكلّيّات / ١١٧) ما أدّي منه [العطف] إلى فعل الطّاعة يسمّى توفيقا. (المصدر / ٢٣٨) اللّطف ، العصمة. (٣٢٩) التوكّل فهو طلب الشّيء من جهته تعالى بالوجه الّذي أباح الطّلب به. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١١ / ٤٥) هو طلب الشّيء من جهته ، وعلى الوجه الّذي أبيح له طلبه منه ، وأن لا يقع جزع وقنوط عند فوته. الكف عن طلب الحلال من الرّزق من جهاته المباحة. (الذّخيرة في علم الكلام / ٢٧٢) هو تفويض الامور إلى الله ، وأنّه ليس في يد الخلق منها شيء. (المعتمد في اصول الدّين / ١٥١) آن بود كه در كارهايى كه حواله آن بقدرت وكفايت بشرى نبود ورأى ورويت خلق را در آن محال تصرّفى صورت نبندد ، زياده ونقصان وتعجيل وتأخير طلب نكند به خلاف آنچه واقع باشد ميل ننمايد (٢). (گوهر مراد / ٤٩٢) هو أن تدع الأمر إلى مقدّر الامور ـ جلّ وعلا ـ. (شرح غرر الفرائد / ٣٥٦) (٣٣٠) التّوليد هو أن يحصل الفعل عن فاعله بتوسّط فعل آخر ، كحركة المفتاح بحركة |
__________________
(١) ـ هو تهيئة الأسباب.
(٢) ـ هو في الامور الخارجة عن قدرة الخلق وكفايتهم غير المحالة إليهم بحيث لا يكون لرأيهم ورويّتهم في تلك المحال أثر ، ولا شيء من التّصرف ، فيكون معنى التوكّل عندئذ ترك طلب الزّيادة والنقصان والتّعجيل والتّاخير وأن لا يهوى المتوكّل خلاف ما وقع (من الله).