ما يستحق المدح بفعله ، ويستحقّ الذّمّ بتركه ، فيسمّى ذلك واجبا. (الرّسائل العشر / ٨٦) ما في تركه ضرر ظاهر ، فإن كان ذلك في العاقبة ، أعني الآخرة وعرّف بالشّرع ، فنحن نسميّه واجبا. وإن كان ذلك في الدّنيا وعرّف ذلك بالعقل فقد يسمّى ذلك أيضا واجبا. (الاقتصاد في الاعتقاد / ١٦٢) الفعل الّذي في تركه ضرر ، إمّا ضرر آجل ، كما يقال : «يجب على العبد أن يطيع حتّى لا يعذّبه في الآخرة بالنّار» ، أو ضرر عاجل ، كما يقال : «يجب على العطشان أن يشرب حتّى لا يموت». (المصدر / ١٧٥) ما للإخلال به مدخل في استحقاق الذّمّ على بعض الوجوه. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٣٢) هو الّذي لا بدّ عن فعله ، شاء أم أبى. (البراهين في علم الكلام ٢ / ١٧٥) آن بود كه تارك آن مستحقّ عقاب ومذّمت باشد وفاعلش مستحقّ مدح وثواب (١). (معتقد الاماميّة / ٢٣) إن يستحقّ المدح بفعله والذّمّ بتركه مع العلم بحاله ، والتمكّن منه ، هو الواجب. (قواعد المرام في علم الكلام / ١٠٤) هو الفعل الحسن الّذي يكون له وصف زائد على حسنه ، ويستحقّ المدح بفعله والذّمّ بتركه. (كشف المراد / ٢٣٥) الفعل إن اشتمل تركه على مفسدة ، فواجب. (شرح المواقف / ٥٣٤) الفعل الحسن إن يستحقّ المدح على فعله والذّم على تركه هو الواجب. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٢٥٣) |
|
الفعل إن يترجّح فعله ، فإمّا أن يمتنع تركه وهو الواجب ... (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ١٣٢) هو ما يذمّ تاركه على بعض الوجوه. (النّافع يوم الحشر في شرح باب الحادي عشر / ٢) الفعل الضّروريّ التّصوّر إمّا أن يكون له وصف زائد على حدوثه أولا ، والأوّل إمّا أنّ ينفر العقل من ذلك الزّائد أولا ، والثّاني وهو الّذي لا ينفر العقل منه ، إمّا أن يتساوى فعله وتركه أو لا يتساوى ... فإن ترجّح فعله فإمّا مع المنع من تركه وهو الواجب. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٢٥) إن كان فعل المكلّف بحيث يثاب على فعله ويعاقب على تركه فهو الواجب. (مفتاح الباب / ٧٠) طلب فعل اگر با عدم تجويز ترك باشد آن را واجب گويند (٢). (گوهر مراد / ٢٤٦) المباح ، المكروه ، المندوب. (١٤٧٥) الواجب (الوجود الواجب) ما لا بدّ من وقوعه على كلّ حال. (المعتمد في أصول الدّين / ٢٧٩) الّذي لا بدّ من كونه ، ويتعذّر أن لا يكون. ويدخل في ذلك النّفي والإثبات. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٨١) ما لا بدّ من حصوله على كلّ حال. (الرّسائل العشر / ٨٤) هو الّذي يؤدّي عدم وقوعه إلى أمر محال. (الاقتصاد في الاعتقاد / ١٦٢) الّذي يؤدّي عدمه إلى محال ، كما يقال «وجود المعلوم واجب». إذ عدمه يؤدّي إلى محال ، وهو |
__________________
(١) ـ ما كان تاركه مستحقّا للذّمّ والعقاب ، وفاعله مستحقّا للمدح والثّواب.
(٢) ـ طلب الفعل إن كان مع عدم تجويز التّرك يسمّى الواجب.